أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

ما هي تصورات خبراء الأمن لـ "11 سبتمبر" أوروبي؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2016


بعد إسبوع من بداية السنة الجديدة وفي الذكرى السنوية الأولى لهجوم "شارلي "إيبدو" شهدت فرنسا محاولة للهجوم على مركز للشرطة لكن خبراء ومسؤولي مكافحة الإرهاب يخشون هجمات أكبر في أوروبا في 2016.

فقد بينت هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلا في (13|11)  أنه يمكن لفرق من الانتحاريين المسلحين برشاشات ومتفجرات مصنعة يدويا إحداث خسائر كبيرة وبث الرعب في البلاد. وتداعيات مثل هذه الاعتداءات سيكون لها تأثير مدمر لو أنها نفذت بشكل متزامن في عدة دول على المستوى الأوروبي.

وبهذا الخصوص يقول مسؤول في مكافحة الإرهاب طالبا عدم ذكر اسمه “للأسف أعتقد أن هجمات 2015 لا تمثل شيئا (مقارنة مع ما يمكن أن يحدث) نحن نتوجه نحو ما يشبه هجمات 11 سبتمبر على المستوى الأوروبي: هجمات متزامنة في اليوم نفسه في عدة بلدان وفي عدة أماكن. تنسيق على مستوى عال. نعرف أن الإرهابيين يعملون على إعداد شيء من هذا النوع″.

وأضاف أن “داعش”، “يعمل اليوم على تجنيد وتدريب شبان أوروبيين بهدف إرسالهم لتنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية. إنهم يعودون ومعهم وثائق مزورة ويجيدون اللغة واستخدام السلاح ويعرفون الأماكن. نحن نوقف كثيرين منهم ولكن علينا أن نعترف بأن أعدادهم كبيرة وأن بعضهم سيتمكن من التسلل. أو انهم عبروا أصلا”.

وقال إن توقيف جهاديين عائدين من سوريا والعراق في الفترة الأخيرة يثير المزيد من القلق لأن “مواصفاتهم تتغير. نحن نرى شبانا تشربوا الفكر المتطرف يعودون بعد أن تلقوا تدريبا جيدا على القتال، كان الأجدر أن يبقوا هناك. بعضهم عادوا خوفا من الغارات الروسية التي تحيل أي قرية إلى رماد لمجرد تلقي معلومات عن وجود جهاديين فيها. ولكن آخرين يعودون وهم مكلفون بمهمات في أوروبا”.

وأضاف “في السابق، كنا نشهد عودة أشخاص يشعرون بأنهم أخطأوا ولم يدركوا صعوبة الحرب. أما اليوم فنرى شبانا متمسكين بعقيدتهم”.

فكرة تنفيذ هجمات متزامنة في أوروبا ليست بالأمر الجديد فقد فشلت مثل هذه المحاولات مرارا وبينها مخطط كان معدا لتنفيذه في نهاية أغسطس 2010 وفق ما يقول ايف تروتينيون المحلل السابق لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.

ويضيف “كنا حينها نواجه تنظيم القاعدة ولكن الفكرة انتقلت ولا شك إلى داعش. كان يفترض أن تصل فرق التنفيذ من أوروبا الشرقية وأن تتوجه إلى مكان وجود الأسلحة المخبأة من المسدسات والبنادق الهجومية. أحبط الاميركيون المخطط ونفذوا ضربات استباقية بطائرات بدون طيار في أفغانستان وباكستان ضد أشخاص كان يفترض بهم تنفيذ الهجوم”.

ويقول إن “مثل هذه الهجمات المتزامنة هي من بين السيناريوهات الأسوأ التي يخشى تنفيذها في 2016. أعرف أن الأجهزة المختصة تعمل في عواصم عدة منها لندن على سبيل المثال على هذه الفرضية”.

ويرى الخبيران أنه في حين تعمل الشرطة والجيش والمحللون والمشرعون بصورة مستمرة على تكييف خطط المواجهة وطريقة العمل مع أساليب عمل الجهاديين فإن الطرف الآخر يقوم بالمثل وغالبا ما يكون أسرع وأكثر فعالية.

ويقول المسؤول في مكافحة الإرهاب “لسنا وحدنا من يستخلص العبر، تنظيم داعش يفعل بالمثل. لقد فهموا على سبيل المثال أنه لا ينبغي إجراء اتصال هاتفي أو تقليص ذلك إلى الحد الأدنى وبأن كل الاتصالات مراقبة. إنهم يتعلمون من كل هجوم حتى عند إحباطه”.

ويقول ايف تروتينيون “يسمى هذا الخبرة بالممارسة. وهذا ما يفعلونه أيضا. إنهم يستفيدون من التحقيقات التي يجريها الصحافيون ويقرأون كل ما يكتب عن الموضوع. لقد تعلموا إنهم احتاجوا ساعتين ونصف لمهاجمة مسرح باتاكلان وأن متفجراتهم كانت رديئة وبالتالي عليهم تغييرها وأن المنفذين تركوا أثرا. إنهم يتعلمون بسرعة”.

ويضيف أن “13 نوفمبر برهن أنه كان يكفي أن يقوم بالتنفيذ شباب غير متمرسين. هذا يعني أنه إذا تم تحسين مستوى المهاجمين فستكون المشكلة كبيرة. هناك شعور رهيب بالتشاؤم في جميع أوساط المحترفين بشأن 2016. وربما بعد سنة سنقول إن سنة 2015 لم تكن سوى تمرين أو ما يشبه اختبارا عمليا”.

وداعش ونظام الأسد معنيان بتنفيذ هجمات إرهابية أو أن تنظيمات متطرفة مخترقة من جانب مخابرات الأسد فهو الذي سبق أن حذر قبل بضعة شهور من تعرض أوروبا لهجمات إرهابية لتتعرض فرنسا بالفعل لهذه الهجمات في إطار انتقام النظام من الدول التي تطالب برحيله ولإظهار مدى خطورة الإرهاب على أوروبا إن لم يساعدوا هذا النظام في التصدي للإرهاب على اعتبار أن نظامه يواجه إرهابيين وليس ثورة شعبية.