أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

كاتب يحذر من تمرد الآسيويين على استقرار الدولة ويشيد بتجارة بالكحول

متجر خمور وكحول في الإمارات
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-01-2016

كتب "دانيل بايبز" رئيس منتدى الشرق الأوسط مقالا حول انطباعات تكونت لديه في أعقاب زيارة له لدولة الإمارات مؤخرا. المقال الذي حمل جزءا من خطاب العلاقات العامة تطرق إلى عدد من الإخفاقات والتحديات التي أصابت دولة الإمارات مؤخرا.

المقال الذي جاء بعنوان "يمكن لدبي إلهام العرب"، أشاد بعدم تأثر دولة الإمارات من الصراعات التي تلتهم الدول المجاورة دون أن يعيد الفضل في ذلك إلى سياسة الوالد المؤسس الشيخ زايد وإخوانه رحمهم الله الذين حافظوا على الاستقرار والتنمية طوال أربعة عقود، على خلاف اليوم الذي بدأت سياسة الدولة تنحرف منذ وفاته قبل نحو 11 عاما، وبدأ هذا الاستقرار والتنمية تضعف مؤشراتها بصورة واضحة في التقارير الدولية في التنمية البشرية والتنافسية والازدهار والتعرض للإرهاب والابتكار وغيرها، وهو ما يخشى أن يكون مقدمة لانهيارات أخرى. فالذي شاهده الكاتب من إنجازات الدولة يعود إلى الأباء المؤسسين.

معادلة التنمية غدت تاريخا

يقول الكاتب، في زمن الحرب الأهلية والفوضى والتطرف والفقر في الشرق الأوسط، فإن دبي وأبو ظبي تبرزان كمثال على الازدهار والابتكار.

وبالفعل فإن ما وثقه الكاتب قصره فقط على إماراتين من سبع إمارات في الدولة، إذ لم يعمم انطباعاته على الإمارات الشمالية التي تعاني فقرا وعوزا وسوء خدمات وتسلط أمني وتدخل في شؤونها المحلية رغم حظر الدستور لذلك. 

ويتساءل الكاتب عن إمكانية استمرار ما وصفه بالازدهار في أبوظبي ودبي، مؤكدا أنه زار الدولة للبحث عن إجابات لتساؤلاته.

رئيس المنتدى بدأ بتقديم إجابة تاريخية، سمى فيها الخليج العربي "بالخليج الفارسي" وهو يتحدث عن إعلان قيام الاتحاد عام 1971.

المعادلة التي افترضها الكاتب، والتي كانت سبب الازدهار والتنمية في الدولة، هي معادلة صحيحة تماما رغم أنها معادلة "تاريخية" ولم تعد قائمة بفعل تغير السياسة الداخلية والخارجية الإماراتية. 

هذه المعادلة وفق الكاتب تقوم على: وفرة النفط جنبا إلى جنب مع الذكاء السياسي والاقتصادي لزعماء الدولة في إشارة إلى الوالدين المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد.

فالنفط منح الدولة موارد هائلة، وحكمة الآباء المؤسسين استطاعت حفظ هذه الموارد بعيدا عن التحالفات والمغامرات والتسييس، خلافا لسياسة الدولة اليوم. 

الكاتب انبهر "بالمولات" في دبي ما دفعه لتشبيه دبي بهونغ كونغ. ولكنه أيضا أظهر إعجابه بما سماه، "الروح الدينية حيث في أي مكان يمكن للمرء العثور على غرف الصلاة مفصولة بين الجنسين؟". 

نقاط ضعف الإمارات

ويستدرك الكاتب قائلا، لكن البلد يواجه عددا من نقاط الضعف التي تجعله على عرضة لعدد من الأزمات.

وبتفصيل واضح، يشير الكاتب إلى اختلالالتركيبة السكانية، قائلا، عدد سكان الإمارات 10 مليون نسمة. إماراتي واحد مقابل 9 مقيمين، و 55 % من المقيمين هم من جنوب آسيا. ويبدي الكاتب تخوفه من أن سخط هؤلاء الآسيويين الهادئين حاليا قد يقود إلى تمرد ينهي الأوقات الجيدة في الدولة.

حالة الضعف الأخرى التي تعاني منها الإمارات بحسب رئيس منتدى الشرق الأوسط، أن الانهيار والتباطؤ الاقتصادي قد أدى إلى انخفاض عوائد النفط من 75 مليار دولار إلى 48 مليار دولار منذ عام 2010، رغم أن أسعار النفط شهدت موجة ارتفاع كبيرة بعد 2010 وقبلها.

ورغم ان الكاتب لم يقدم تفسيرا لهذا التناقض، إلا أن الراجح أن الأزمة العقارية التي ضربت دبي أدت لامتصاص هذه العوائد، فضلا عن سياسة الصرف والإنفاق التي تتبعها أبوظبي في علاقاتها الخارجية من تمويل حروب وانقلابات.
وخلص الكاتب إلى أن استمرار التدهور الاقتصادي سيكون من التداعيات المؤلمة على اقتصاد الإمارات.

وفي أزمة المياه، فإن دبي مثلا تستهلك نحو 99% من مياه التحلية وأنها من أعلى النسب في العالم، وهو ما يجعل الإمارات عرضة لأزمة مياه غير عادية.

وفي الوضع الإقليمي، يشير الكاتب إلى المسافات القريبة من التوترات في المنطقة حيث إيران والعراق، مذكرا باحتلال إيران للجزر الإماراتية.

وعن الإسلاميين في الإمارات، تبنى الكاتب وجهة نظر جهاز الأمن، فقد أشار إلى الحملة ضد الإسلاميين الإماراتيين، ومع ذلك يقول إن الإسلاميين ورغم حملة القمع التي تعرضوا لها إلا أنهم لا يزالون موجودين.

سياسة أبوظبي الخارجية

يزعم الكاتب أن بعض الحكام في الدولة يعون هذه المخاطر، لذلك قاموا بمواجهتها بربط الدولة بعدد من الأحداث العالمية، الرياضية والثقافية والسياحية، واستضافة "إيرينا" وذلك بهدف إرسال إشارات للعالم بأن الإمارات تستحق الدعم. 

كما أن هذه السياسة التي تعتمدها أبوظبي - وفق تفسير الكاتب- تقوم على اعتبار أن إيران والإخوان المسلمين هم عدو، وليس فقط كما تسعى السعودية إلى تقديم إيران فقط على أنها العدو، أو ما تعتمده مصر على أن الإخوان المسلمين فقط هم العدو، فأبوظبي تسعى "للتوازن" على حد زعم الكاتب.

وهذا أيضا يعني للإمارات أن قبول افتتاح مكتب تمثيلي لإسرائيل في أبوظبي  ليس بالأهمية الكبيرة.

سياسة أبوظبي الداخلية

أشاد الكاتب بالسماح ببيع الخمور والكحول في الدولة في محال تستخدم أسماء وهمية لشرائها لأن شراءها يتطلب إذنا من الشرطة. كما أشاد الكاتب بالسماح بارتداء "البكيني" في الفنادق رغم أنه يحظر إظهار ذلك أمام الجمهور.