أفادت مصادر في المعارضة السورية أن قائد عمليات حزب الله في ريف درعا جنوبي سوريا، والملقب بـ"الشبح" قد لقي مصرعه مع عدد من عناصره، خلال صد ثوار درعا لمحاولات النظام وميليشيا الحزب التقدم في مدينة الشيخ مسكين.
وقال مدير شبكة "سوريا مباشر"، علي باز، إن "غرفة عمليات مليشيا حزب الله في مدينة إزرع شرقي مدينة الشيخ مسكين، تم استهدافها بشكل مباشر، من كتائب الثوار براجمات الصواريخ (كاتيوشا)، ما أسفر عن مقتل قائد عمليات الحزب مع عدد من مرافقيه، وتم نقلهم إلى مشفى مدينة إزرع".
وأوضح أن "هذه العملية تأتي ضمن علميات استهداف مواقع جيش النظام في ريف درعا، بعد محاولاتها اقتحام مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، جراء استهدافها بأكثر من 50 غارة جوية، من المقاتلات الحربية، تزامناً مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ عليها".
وكانت قوات نظام الأسد حشدت خلال الأيام الماضية، مدعومة بميليشيات حزب الله وأخرى إيرانية، قوات برية كبيرة في محيط مدينة الشيخ مسكين، بمساندة الطيران الحربي الجوي الذي أغرق المكان بالقصف، فيما شهدت المنطقة إلقاء أكثر من 54 برميل متفجر من مروحيات نظام الأسد، في محاول لاقتحامها المدينة الاستراتيجية.
وبمقتل "الشبح" يكون الحزب قد خسر أكثر من ألف من عنصر من أعضائه في سوريا التي تدخل إلى جانب نظام الأسد الذي يواصل قمع شعبه منذ 2011.
ولكن مصادر إسرائيلية تقول إن الحزب فقد نحو ثلث مقاتليه وأن الحزب يواجه خسائر بشرية ومادية سوف تؤثر على قدرته في أي مواجهة محتملة مع تل أبيب.