قال موقع "IHS Jane's" المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية أن الإمارات حصلت على طائرات دون طيار صينية لتلبية المتطلبات العملياتية العاجلة في اليمن.
وأشار الموقع إلى أن تلك المعلومة كشفت خلال مناقشة جرت الشهر الجاري تحت رعاية المجلس الأطلسي بالولايات المتحدة.
ونقل عن الجنرال الأمريكي المتقاعد "جيمس جونز" الذي خدم كمستشار سابق للأمن القومي الأمريكي ويعمل حاليا في المجلس الأطلسي أن الطائرات دون طيار التي تستخدمها الإمارات في اليمن صينية لأن أبو ظبي فشلت في الحصول على الموافقة الأمريكية للحصول على طائرات دون طيار من واشنطن.
من جانبه أضاف "نواف عبيد" المستشار السابق للسفير السعودي في لندن وواشنطن أن هذا حقيقي والسعودية كذلك حصلت على طائرات دون طيار صينية بعدما لم تستطيع الحصول على الأمريكية.
وذكر "جونز" أن هناك مشكلة خطيرة بشأن الطريقة والسرعة فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية لأصدقاء وحلفاء واشنطن.
من جانبه أيد "باري بافيل" مدير مركز "سكوكروفت" التابع للمجلس الأطلسي ما ذهب إليه "جونز"، مشيرا إلى أن كل الشركاء الخليجيين للولايات المتحدة يريدون أسلحة أمريكية، لكن عملية الحصول على الأسلحة الأمريكية صعبة حقا، مضيفا أن المرء يتجه للحصول على المجوهرات التقليد إذا لم يتمكن من الحصول على الأصلية طالما أنها تفي بالغرض، وذلك في تشبيهه لإقدام دول الخليج على شراء الطائرات دون طيار الصينية بدلا من الأمريكية.
وأبرز الموقع كذلك توقيع السعودية على عقد مع شركة "سيكورسكاي- لوكهيد مارتن" الأمريكية لشراء 10 مروحيات "سي هوك" بقيمة 145.1 مليون دولار، ومن المتوقع أن يتم توقيع عقد آخر فيما يتعلق بالأنظمة التي سيتم دمجها في المروحيات.
وكانت الحكومة الأمريكية قد وافقت على البيع في 20 مايو الماضي ضمن صفقة كبرى تشمل قطع غيار وصواريخ بقيمة 1.9 مليار دولار.
وأجرى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد زيارة الأسبوع الماضي إلى الصين قيل إنها سوف تؤي إلى تطوير العلاقات مع بكين في جميع المجالات بما فيها العسكرية والأمنية.
وتلقى محمد بن زايد اتصالا هاتفيا الليلة الماضية من الرئيس أوباما هو الثاني خلال شهر وذلك بعد توقيع الأطراف الليبية اتفاق الصخيرات بعد ورود تقارير متواترة تؤكد أن أبوظبي تزود مليشيا الانقلاب في ليبيا أسلحة بكميات ضخمة رغم الحظر الدولي المفروض على ليبيا.