أعلنت جامعة خليفة رسمياً عن افتتاحها مركز أبحاث تحليل ومعالجة الإشارات المرئية، وذلك على هامش ورشة عمل تحليل ومعالجة الإشارات المرئية الأولى، والتي تستضيف على مدار يومين متحدثين دوليين بارزين من الأوساط الأكاديمية والصناعية ممن يعملون في مجالات معالجة الإشارات والصور والفيديوهات والحوسبة المرئية، وذلك بالتعاون مع جامعة "بريستول" في المملكة المتحدة.
ويهدف مركز أبحاث تحليل ومعالجة الإشارات المرئية، لأن يكون رائداً عالمياً في مجال بحوث الصور والفيديوهات، ولتشجيع استحداث تكنولوجيات تحويلية تفيد الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات، وتساهم في تحسين رفاه الأفراد في كل مكان، وتم تصميم مختبره المتطوّر لإجراء بحوث في ثلاثة مجالات تطبيق رئيسية: المراقبة والرؤية الآلية والاتصالات، عبر الفيديو وأمن الصور والقياسات الحيوية والتصوير الحيوي، وذلك بحسب بيان صحافي لجامعة خليفة.
وتم استعراض الإمكانيات التي يوفّرها مركز بحوث تحليل ومعالجة الإشارات المرئية خلال ورشة العمل من خلال سلسلة من العروض والملصقات لطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، سواء في جامعة خليفة أو للزوار من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، بالإضافة إلى ذلك، فقد تضمّنت الورشة جلسات تعليمية ومحاضرات حول موضوعات مختارة في معالجة الصور، وتحديداً المواضيع التي تهم طلبة البكالوريوس والدراسات العليا بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الأكاديمية في الدولة من المهتمين في تحليل الإشارات المرئية ومعالجتها.
وقال نائب رئيس جامعة خليفة للبحوث والدراسات العليا، مدير مركز بحوث تحليل ومعالجة الإشارات المرئية، الدكتور محمد إبراهيم المعلا: "يسعدنا افتتاح المركز الجديد حيث يعد تحليل ومعالجة الإشارات المرئية مجالاً هاماً، ويشهد زيادة سريعة في البحوث التي تعد بإحداث ثورة في العديد من المجالات، بما في ذلك المراقبة الأمنية وبرنامج التعرّف، يتزامن إنشاء هذا المركز مع رغبة جامعة خليفة لإنشاء مركز للبحوث في مجالات العلوم والتكنولوجيا الرئيسية في الدولة، ونتطلع إلى الابتكارات التي سينتجها المركز والفرص التي سوف يوفّرها المركز لطلبتنا وأعضاء الهيئة الأكاديمية".