أحدث الأخبار
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد

"الإمارات71" ينفرد بنشر رسالة "ليون" لعبدالله بن زايد بدعم مليشيا حفتر

ترجمة حاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-11-2015

نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا مفصلا ومطولا حول دور مدير "أكاديمية الإمارات الدبلوماسية" الجديد الإسباني بيرناردينو ليون في أبوظبي مؤخرا في اشتعال الحرب الأهلية في ليبيا ودعم الثورة المضادة. وكشف الموقع من خلال نشره نص الإيميل الكامل بين "ليون" ووزير الخارجية عبد الله بن زايد عن عمل "ليون" في ليبيا لصالح أبوظبي. الموقع نشر تقريره تحت العنوان الأصلي " UN Libya envoy secretly worked with UAE to back a side in civil war"، مبعوث الأمم المتحدة عمل سرا مع دولة الإمارات لدعم جانب واحد في الحرب الأهلية، في الإشارة إلى دعم الثورة المضادة.

 "الإمارات 71" ونظرا لطول المادة الأصلية تقدم ملخصا مترجما  لأهم ما ورد إيميل ليون.


استند الموقع إلى نص الرسالة الإلكترونية المطولة التي أرسلها "ليون" إلى وزير الخارجية عبد الله بن زايد متضمنا اعترافات ومعلومات خطيرة تكشف عن مدى تورط أجهزة الأمن وشخصيات تنفيذية في الدولة في الأزمة الليبية من جهة، وتكشف جانبا من عدم نزاهة المبعوثين الدوليين بصفة عامة والذين يفشلون عادة في مهماتهم للتوسط بين الأطراف في مساحة واسعة من الفساد التي تلحق بالأمم المتحدة، وماذا بشأن دور بان كي مون في العلاقة بين ليون وأبوظبي؟


الرسالة الإلكترونية والاحتياطات الأمنية
أكد الموقع أن الرسالة التي اطلع عليها ونشر نصها بالكامل تؤكد أن "ليون" تعامل سرا مع الإمارات لدعم اللواء المنشق قائد الثورة المضادة خليفة حفتر المدعوم من نظام السيسي.
يقول الموقع، في (31|12|2014) أرسل "ليون" بريدا إلكترونيا إلى عبدالله بن زايد، عبر وسيط إماراتي لأسباب أمنية، والذي أوضح أنه كان يعمل بناء على طلب من أبوظبي في وساطته في ليبيا.
يقول "ليون" في الرسالة لعبدالله بن زايد، "تم استشارة عارف النايض سفير ليبيا في الإمارات ومحمود جبريل في جميع الحركات والمقترحات والذين أتواصل معهم يوميا بناء على طلبك، بما يعكس توجهات أبوظبي".


الوساطة مرهونة بمصلحة أبوظبي
وأضاف الموقع، أشار "ليون" إلى محادثات سابقة مع عبد الله بن زايد تناولت أطر خطته لتتلائم مع مصلحة دولة الإمارات العربية المتحدة. 
وبنى "ليون" خطته على العمل ضد المؤتمر الوطني العام (حكومة طرابلس والمدعومة من الثوار)، وذلك لتمكين قوات حفتر من السيطرة على أكبر احتياطي للنفط في افريقيا. ووصف الموقع علاقة أبوظبي بحفتر،" "حفتر مدعوم بشكل كبير من دولة الإمارات، بما في ذلك الدعم العسكري عندما بدأت أبوظبي قصف مواقع الثوار في طرابلس العام الماضي".


تفاصيل الوساطة 
مما كتبه "ليون" لعبد الله بن زايد أن "تعامل الطرفين المتحاربين في ليبيا على قدم المساواة هو أسوأ خيار"، إذ يستهدف ليون نزع الشرعية عن حكومة طرابلس زاعما أن المساواة في التعامل مع الثوار والثورة المضادة يتجاوز "شرعية حفتر".
فقد كشفت الرسالة أن خطة "ليون" كانت تسعى للتوفيق بين مليشيا حفتر وثوار مصراتة (يدعمون حكومة طرابلس) للقضاء "على سيطرة الإخوان المسلمين على المؤتمر الوطني العام" في طرابلس.
و من أجل تجنب عقد مؤتمر للسلام، حتى لا يتم التعامل بمساواة مع "طرابلس" و "طبرق" أخبر " ليون" عبدالله بن زايد بأن لديه "استراتيجية، سوف تؤدي، لنزع الشرعية تماما عن حكومة الثوار في طرابلس".
وكانت الخطة تقضي بتوحيد قوات حفتر والحصول على دعم دولي له، وانشقاق قوات مصراتة عن حكومة طرابلس. وأكد ليون في الرسالة، " يمكن لي المساعدة والسيطرة على عملية الحوار بين الليبيين".


دور بان كي مون
أكد موقع " ميدل إيست آي" أن المتحدث باسم الأمم المتحدة رفض الإجابة عما إذا كان الأمين العام بان كي مون على علم باتصالات ليون مع دولة الإمارات، قائلا، أن "كي مون" يبدي تقديره لجهود "ليون" التي تتحدث عن نفسها".


دعم "ليون" للثورة المضادة 
يقول "ليون" في صدر رسالته، ليبيا تنخرط في مرحلة جديدة من الحرب الأهلية، بصورة أكثر عمومية وعدوانية". ويتابع، ما قد يؤدي ذلك إلى تقوية تحالفات ثوار مصراتة وطرابلس بصورة أكبر من تحالفات حفتر. وأبدى "ليون" في الرسالة لعبد الله بن زايد تخوفه من أن يأتي هجوم حفتر على مصراتة بنتائج عكسية، مما يعزز "المتطرفين" والعناصر الإخوانية المتطرفة. وأعرب "ليون" عن اعتقاده  في أن "احتمالات التوصل إلى تسوية سياسية في طريقها إلى التلاشي".
ويستدرك "ليون" في رسالته، قائلا، "ضغط دولي ضخم فقط يمكن أن يؤدي إلى حل، ولكن فهمت من محادثتنا الأخيرة( ليون وعبد الله بن زايد) أن حفتر لن يقبل بالتسوية السياسية.


الخطة "ب" 
حذر "ليون" عبدالله بن زايد من عقد مؤتمر للسلام (خطة ب)، لأن ذلك سوف يؤدي إلى تجاوز حكومة طبرق وبرلمانها وجيش حفتر وسوف يدعم العناصر "المتطرفة" والإخوان في طرابلس.

وأعرب ليون في الرسالة عن اعتقاده، مخاطبا عبدالله بن زايد، أنه وبناء على محادثة سابقة جرت بينهما فإنه لا يمكن ترجيح أو قبول عقد مؤتمر سلام في ليبيا وفقا للمحظورات السابقة، بالرغم من أن "الصراع طويل الأمد" يمكن أن يضغط على الليبيين للوصول لهذا المؤتمر.

أهداف "ليون" في ليبيا
ذكر "ليون" في رسالته أنه تم العمل على 3 أهداف رئيسية، وهي: وجود حكومة واحدة في طرابلس تدعمها غالبية الليبيين متصالحة مع قوات حفتر، والقضاء على شرعية الثوار وإخراجهم من المدن، لاستعادة النظام والبدء في بناء الأمن.
كما اقترح "ليون" خارطة طريق في ليبيا، تسعى، "لكسر التحالف بين ثوار مصراتة والإسلاميين الأكثر تطرفا"، مقابل تقوية مليشيا حفتر. 
كتب "ليون" لعبد الله بن زايد عن أهمية الاتفاق بين الليبيين، قائلا، أن اتفاق القوى المعتدلة سوف يؤدي إلى "كسر التحالف الخطير جدا بين الإسلاميين الراديكاليين وثوار  ومصراتة. 
وأكد "ليون" لعبد الله بن زايد أن التاريخ الليبي حتى في ظل القذافي، أثبت أن الأغلبية الاجتماعية الكبيرة فقط يمكن أن تحكم البلاد، حتى لو فاز حفتر عسكريا، لأنه قد يواجه ثورة جديدة كالثورة على القذافي. ويبدو أن "ليون" كان يخاطب المراهنين على الحسم العسكري أيضا في ليبيا. 
وصارح "ليون" عبد الله بن زايد، بأن حكومة طرابلس تنظر له (ليون) على أنه منحاز إلى مليشيا حفتر، وأنه بسبب ذلك لن يستمر طويلا في عمله مبعوثا إلى ليبيا.
الخطة (T) الحرب ضد الإرهاب
كشف "ليون" بأن مزاعم ومقولات الإرهاب ومحاربته في ليبيا ليست إلا ضمن جهوده وجهود القاهرة وأبوظبي لعرقلة السلام في ليبيا حتى يكون في مصلحة "حفتر" تماما. ويقول "ليون"، "إنني أشجع منذ أول يوم لي في العمل على 'خطة T' (على الإرهاب). نصحت واشنطن ولندن وباريس للعمل معكم(أبوظبي)".
وتابع، أيا كان السيناريو في ليبيا، من الصعب على حفتر أن يقوم بما كان يعجز القذافي عن القيام به في محاربة الإرهاب. مكررا ضورة اختفاء المؤتمر الوطني وتعزيز مليشيا حفتر وجلب دعم دولي وشعبي.
وأنهى "ليون" رسالته الإلكترونية، بالقول،" سيكون من الصعب جدا إقناع الأطراف الدولية الفاعلة لتوفير الدعم العسكري الضخم لحفتر لأن الانطباع الدولي يفيد بعدم قدرة طرف واحد على حكم ليبيا". وقدم "ليون" ما أشبه بالتحذير في ختام رسالته، قائلا" إرسال الأسلحة يمكن أن يجعل الحرب لفترة أطول ولكن ليس أسهل، ما يؤدي إلى تقليص فرص التوصل إلى تسوية سياسية".