منذ مطلع الصيف المنصرم تزايدت حوادث الحرائق بصورة باتت أكثر من ظاهرة وبما يهدد أمن وسلامة المجتمع وذلك بعد عشرات هذه الحوادث التي لم تعد تقتصر على المناطق الصناعية وإنما أخذت تصيب المناطق السكانية بصورة عامة وفي الأبراج الكبيرة بصورة محددة وخاصة في إمارة الشارقة التي وقع فيها حريقين أثنين على الأقل في غضون أسبوعين ببرجين سكنيين يقطنهما عشرات العائلات ما دفع الهلال الأحمر إلى توفير شقق سكنية بديلة لعائلات أحد الأبراج.
وفي مسلسل استمرار الحراق، شب حريق، الجمعة(23|10)، في مساكن للعمال (كرفانات)، بالقرب من موقع حراج السيارات في الوثبة، أسفر عن احتراق سبعة مساكن دون وقوع خسائر في الأرواح.
وذكر رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في الإدارة العامة للدفاع المدني بأبوظبي، النقيب عبدالله حمد التميمي، أنه وفور تلقي البلاغ من غرفة العمليات، في الساعة 3:35 بعد الظهر، تحركت فرق الدفاع المدني والتدخل السريع إلى موقع الحريق، وتم بعد تطور الحريق وانتقاله إلى مساكن عدة (كرفانات)، إسناد موقعه إلى أربعة فرق من مراكز الدفاع المدني في الوثبة وبني ياس شرق والفلاح ووحدة التدخل السريع في مركز مدينة محمد بن زايد، التي باشرت مهامها في إطفاء الحريق والسيطرة عليه، والحيلولة دون امتداده إلى مساكن مجاورة.
وقال إنه حسب المعاينات صُنّف الحريق فوق المتوسط، لافتاً إلى أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة ملابساته وأسبابه، مشدداً على ضرورة الالتزام باشتراطات السلامة والوقاية في المباني، واتباعها في مختلف المنشآت التجارية. وشاركت إدارة الدعم الجوي بطائرتها اللاسلكية في نقل الصورة الحية لدعم متخذ القرار في الميدان، كما شارك «جناح الجو» بطائرته الهليكوبتر في نقل الصورة إلى غرفة العمليات.