تنطلق اليوم الإثنين (5|10) في دبي فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015 التي تستمر يومين بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبي وتومسون رويترز، حيث تركز على كيفية الاستفادة من هذه الصناعة الآخذة في الاتساع يوماً بعد يوم.
ويأتي انعقاد هذه القمة وسط تحديات يواجهها الاقتصاد الإسلامي بكافة فروعه، سواءً على مستواه النظري أو على مستوى التطبيق، كما تشكل البيئة المضطربة التي يعمل بها، والصراعات السياسية والإيديولوجية والمذهبية التي يعج بها العالم الإسلامي التحدي الأكبر الذي يواجهه القائمون على مفاصل المؤسسات الاقتصادية الإسلامية.
ويقول القائمون على القمة، التي ستعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، إن القمة الأولى التي انطلقت في 2013 "أدخلت إلى العالم فكرة الاقتصاد الإسلامي العالمي المتماسك، وستستكمل القمة هذا العام ما تم تحقيقه من زخم واضح في دورتها الأولى لنتجاوز التعريف بماهية هذا السوق إلى توضيح كيفية استفادتنا جميعاً منه"، وفقاً لما نقلت عنهم رويترز.
ويؤكدون أن قمة هذا العام ستكون منصة تجمع أكثر من 2000 من صانعي القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه.
وستناقش القمة القضايا الحاسمة التي تؤثر على الاقتصاد الإسلامي، بما في ذلك القضايا المتعلقة بفرص الأعمال والاستثمار في مجال التمويل والتأمين الإسلامي وسلسلة القيمة الكاملة للأغذية الحلال من التصنيع إلى الخدمات اللوجستية وتصنيع المنتجات الحلال والسياحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وسيشارك في المؤتمر شخصيات من دول عدة، أبرزها محمد يونس، الحاصل على جائزة نوبل عام 2006، وهو المؤسس والعضو المنتدب السابق لبنك جرامين ببنغلادش، كما سيشارك أيضا الأمير محمدو السنوسي الثاني أمير مدينة كانو.