كشف مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة عن بدئه برنامج تعاونياً مع معهد مصدر للعلوم و التكنولجيا وجامعة كولومبيا الأمريكية بهدف إجراء أبحاث حول السياسات والإمكانيات الفنية للطاقة المتجددة التي يمكن تنفيذها في إمارة أبوظبي نظراً لظروفها المناخية الخاصة و وفرة موارد الطاقة فيها.
و قدم فريق المجلس ورقة عمل لاستعراض نتائج البحث ضمن فعاليات المؤتمر العاشر للتنمية المستدامة للطاقة و المياة و نظم البيئة المنعقد في حاليا في كرواتيا و يستمر حتى 3 أكتوبر القادم تحت شعار "استدامة إنتاج الطاقة واستخدامها في الخليج العربي".
و يركز البحث المقدم على الطاقة الشمسية و طاقة الرياح البحرية وطرق تحويل النفايات إلى طاقة و سيفيد التقرير النهائي بكونه مرجعاً داعماً لجهود مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وشركائه من الجهات الحكومية المختلفة في وضع برامج المطابقة والمواصفات الفنية ذات الصلة للمنتجات والأنظمة التي تستخدم في مجال الطاقة المتجددة وضمان مطابقتها لمتطلبات ومعايير إمارة أبوظبي.
يذكر أن مجلس أبوظبي للجودة و المطابقة تأسس عام 2009 بهدف انشاء مرجع في إمارة أبوظبي للجودة و المطابقة و بهدف رفع جودة الصادرات و المنتجات المتداولة محلياً و تعزيز ثقافة الجودة و التنمية الصناعية و التنافسية و سلامة المستهلك.
من جهته أكد الدكتور ستيف غريفيث نائب الرئيس للأبحاث والمدير الانتقالي المشارك في معهد مصدر على أن هذه الشراكة بين معهد مصدر و مجلس أبوظبي ستزيد إمكانية الوصول إلى معلومات وتحليلات ضرورية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن نشر تقنيات الطاقة المتجددة، بهدف المساهمة في اتخاذ قرارات مناسبة بشأن تقنيات الطاقة الأكثر ملامة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة و مصادرها.