وقع اختيار شركة "طيران الإمارات" على الممثلة الشقراء جينيفر أنيستون لتكون وجها إعلانيا لها في حملة إعلانية من المقرر إذاعتها عبر التلفاز والإنترنت.
وأعلنت شركة الطيران الشهيرة إنهاء التعاقد مع صاحبة الـ 46 عاما مقابل 5 مليون دولار، كما أكدت صحيفة The New York Post أن الحملة الإعلانية تم تصويرها بالفعل.
 
وقال مصدر مسؤول بـ "طيران الإمارات": "نعمل مع السيدة جينيفر أنيستون حملة إعلانية عالمية عبر رقمية وعبر التلفاز"، حسب تصريحاته لـ Daily Gulf يوم الأحد 9 أغسطس.
وجاء خبر تعاقد "طيران الإمارات" مع أنيستون بعد ساعات قليلة من إقامة حفل زفافها المفاجئ على حبيبها جستين ثيرو في قصرهم يوم الأربعاء 5 أغسطس، في مفاجأة للصحافة بل وللمدعوين أيضا.
وتقضي أنيستون حاليا شهر العسل مع زوجها ثيرو في جزيرة بورا بورا.
ولا تعد جينيفر أنيستون الممثلة العالمية الوحيدة التي تصبح وجها إعلانا لشركة طيران إماراتية، إذ سبق أن تعاقدت شركة "طيران الإتحاد" مع الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان مطلع العام الحالي لتكون وجها إعلانيا لهم.
وتسود مشاعر الاستياء والإحباط لدى الإماراتيين جراء هذه العقود التي لا تعكس قيم الإمارات ولا وجهها الحضاري. إذ يرى الإماراتيون أن المؤسسات الكبرى التي تشكل واجهة لأي دولة تحرص هذه الدول على إبراز هوية هذه الدولة ورموزها على هذه المؤسسات وممتلكاتها. فيجدر بالطيران المصري أن يرفع شعار الأهرامات أو الأزهر مثلا.. وفي الحالة الإماراتية يستنكر الإماراتيون أن تكون ممثلة واستعراضية غربية عنوانا لهم أو دالة عليهم، معتبرين أن الدولة مليئة بالمعالم التاريخية والحضارية والشخصيات الوطنية واللباس الإماراتي والعادات والتقاليد الأخرى التي يصلح كل منها للتعبير عن هوية الإمارات.
وفي أبريل الماضي استفزت الاستعراضية اللبنانية "دومنيك حوراني" مشاعر الإماراتيين بسبب دعوتها للمشاركة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم.