أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

أبناء الأسر الحاكمة في الدولة مرشحون لعضوية المجلس الوطني

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-07-2015

أكد أنور قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات أن التجربة الانتخابية الثالثة للمجلس الوطني الاتحادي ستشهد ولأول مرة منذ أول انتخابات في العام 2006 إمكانية ترشح أبناء الأسر الحاكمة في الدولة، إضافة إلى أعضاء المجلس الوطني السابقين، وذلك بعد أن شملت قوائم الهيئات الانتخابية عدداً كبيراً منهم. 

وادعى أن من شأن تلك الخصوصية منح التجربة الزخم المطلوب، حيث سيشكل إعادة ترشيح عدد من أعضاء المجلس الوطني السابقين أنفسهم مجدداً لشغل أحد المقاعد الـ20 المخصصة للأعضاء المنتخبين تحدياً للمرشحين كافة. وفي الإطار ذاته شدد معاليه على أن العلاقات الشخصية وشبكة المعارف الخاصة ستستمر في تشكيل القوة الأكثر تأثيراً على أصوات الناخبين في الدولة، وأن مثل تلك العوامل ستتراجع شيئاً فشيئاً لتحل محلها أنماط التسويق الحديثة. 
وقال: إن التجربة الانتخابية في الإمارات ستظل محافظة على المبادئ الأصيلة والثابتة في الدستور الإماراتي، مؤكداً أن الحديث عن إنشاء أحزاب وتكتلات سياسية، أو طرح أفكار لمسألة تداول السلطة لن يكون هدفاً للنموذج الديموقراطي الذي تسعى الإمارات له.
وتواجه ما يسميها قرقاش التجربة الانتخابية انتقادات حقوقية دولية واسعة كونها تتصف بالجزئية والانتقائية خلافا للأصول الراسخة في الأنظمة السياسية الحديثة والتي تمنع التمييز بين أبناء البلد الواحدة حقهم في الترشح والانتخاب واختيار ممثليهم. 
وتصف وزارة الخارجية الأمريكية المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) بأنه جهة استشارية فقط. ويرى مراقبون أنه من شأن السماح لأبناء الأسر الحاكمة الترشح لمجلس يفترض أنه يمثل سلطة تشريعية وفق ما تعتقد به الحكومة، سيؤدي إلى خلط المفاهيم والممارسة السياسية في الدولة كون أبناء الأسر الحاكمة لهم خصوصية ويحسبون من السلطة التنفيذية وبالتالي فإن شبهة المحاباة والمجاملة من جانب جموع الناخبين قد تكون محققة في هذه الحالة أو أن يستغل بعض المرشحين من الأسر الحاكمة علاقاته ونفوذه للتأثير على المرشحين.
وينظر مراقبون بتشكك لهذا الإجراء كونه لن يسهم في تطوير التجربة الانتخابية وإنما سيسعى إلى تركيز السلطات في يد الأسر الحاكمة بعد امتلاكهم للسلطة التنفيذية وما تقوله تقارير حقوقية من بينها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الصادر عن أوضاع حقوق الإنسان لعام 2014 من أن السلطة التنفيذية لها تأثير على السلطة القضائية فضلا أن السلطة التنفيذية تمسك بزمام المجلس الوطني بقيود دستورية وبقيد وزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي. ومما يثير استغراب المراقبين على الدوام أن يتسيد المجلس (المفترض أنه سلطة تشريعية) وزارة تمثل السلطة التنفيذية ويرأسها قرقاش.