دخلت الهدنة الإنسانية الثالثة في اليمن حيز التنفيذ، فجر الاثنين، إلا أن خروقات حوثية عديدة شهدتها المدن اليمنية المختلفة، بعد سريانها.
وأعلنت قيادة قوات التحالف، التزامها بهدنة إنسانية في اليمن، بدأ سريانها اعتباراً من منتصف ليلة أمس الأحد، ومن المنتظر أن تستمر خمسة أيام.
وتعد هذه الهدنة هي الثالثة من نوعها، بعد فشل هدنتين سابقتين لعدم التزام المتمردين بها.
وفي سياق متصل، رحبت الأمم المتحدة بالهدنة الإنسانية التي لف موقف الحوثيين الغموض بشأنها بين الإعلان عن رفض الهدنة ثم نفي هذا الرفض. ولكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر من استغلال الحوثيين للهدنة لنقل السلاح والذخيرة.
ومؤخرا حررت المقاومة اليمنية بغطاء جوي كثيف من تحالف عاصفة الحزم مدينة عدن، وعلى الفور بدأت عمليات إعادة مظاهر الحياة للمدينة واستقبل ميناء عدن ومطارها قوافل مساعدات إماراتية وسعودية إنسانية مع توجه فريق إماراتي فني للإشراف على تشغيل مطار عدن بعد تحريره من الحوثيين. وبعد "انتصار" عدن يتبقى أمام قوات التحالف والمقاومة عبء تحرير العاصمة صنعاء كونه لا انتصار بدون تحريرها، وفق ما يرى مراقبون.