أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

رفع الدعم عن البترول .. يرفع مستوى التفكير لدى المواطن!

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-07-2015

راهن كثير من السياسيين والمحللين على قدرة مستويات في القيادة السياسية بالدولة على ضمان "تفكير محدود" للمواطنين، وذلك عبر توفير مستلزماتهم الحياتية "وزيادة"، وصناعة أجواء من الرفاهية، التي تبين لاحقاً أن ثمنها "الصمت" عن الحقوق، في الكثير من الحالات.
إلا أن رفع أثمان الوقود في الدولة، عبر وقف الدعم لمادة البترول التي تعد شريان الحياة، مثل نوعاً من الصدمة للمواطن "المرفه"، وأثار في عقله العديد من التساؤلات التي كانت غائبة عنه، أهمها عن سبب رفع الدعم عن البترول في ظل الوضع الاقتصادي المزدهر للدولة.
العديد من التحليلات بدأت تتصدر المجالس في الدولة، حيث أدى القرار الأخير بحالة صدمة لدى المواطنين – ليس بسبب زيادة الأعباء المادية عليهم فقط – وإنما كونها تهز من صورة الدولة القوية اقتصادياً والقادرة على ترفيه مواطنيها، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن الأسباب المتوقعة لمثل هذا القرار.
يناقش البعض في المجالس إن كان المواطن سيدفع الثمن من قوته وقوت عياله من أجل دعم سياسة الدولة في دعم الانقلاب في مصر بزعامة عبد الفتاح السيسي، والذي لم تظهر آثار الأموال الضخمة التي أرسلت له على مدى العامين الماضيين على حال المواطن المصري البسيط، لا سيما في ظل حديث صحف غربية عن تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى أحد المصارف السويسرية من مصر.
يتحدث آخرون إن كان هذا القرار، الذي تزامن مع قانون جديد من شأنه الحد من الحريات العامة في الدولة عبر استخدام مسميات فضفاضة، يهدف إلى إشغال الناس بأمورهم الحياتية بعد أن بدأت التحركات الإصلاحية تنادي بإصلاحات اجتماعية وسياسية، والتي عولجت من قبل الدولة باعتقال العشرات من معتقلي الرأي.
إلا أن الأكيد، بحسب وجهة نظر المراقبين، أن مثل هذا القرار المتعلق برفع الدعم عن البترول، رفع مستوى التفكير لدى المواطن، ووجه لبحث ومناقشة مواضيع كانت هناك جهود حثيثة لطمسها وإخفائها بطريقة أو بأخرى، بل إن القرار قد يكون شكل ضربة قاسمة لمعادلة "المال مقابل الحرية"، لا سيما وأن المال أصبح محط أنظار المواطن الذي سيلمس بصورة مباشرة آثار القرار السلبية، في حين سيجد في النهاية أن الحرية أيضاً تم المس بها منذ زمن.