أعلنت حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي معارض في الجزائر، أن رئيسها عبد الرزاق مقري، قدم طلباً لرئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، من أجل السعي لحل الأزمة في مصر، ومنع تطبيق عقوبة الإعدام في حق الرئيس المصري محمد مرسي.
وقال بيان صدر عن الحزب، الجمعة: إن "الطلب جاء خلال لقاء جمع وفداً منه بقيادة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، بمدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحي".
وأوضح البيان أنه طلب رئيس الحركة من رئيس الجمهورية أن يسعى لمعالجة الأزمة في مصر، ومنع تطبيق أحكام الإعدام الجائرة في حق الرئيس الشرعي محمد مرسي، وقيادات الإخوان المسلمين، وكل المظلومين من المواطنين المصريين.
من جهته أكد بيان للرئاسة الجزائرية انعقاد اللقاء، مشيراً إلى أنه "جاء في إطار الحوار بين السلطة والمعارضة، حول الوضع السياسي الداخلي دون الإشارة إلى ملف الأزمة في مصر".
وشهدت مصر خلال الأسابيع الأخيرة أجواء سياسية ساخنة، بمحاكمة الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، وقيادات في جماعة الإخوان المسلمين، في قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، والتي حكم فيها على مرسي و115 آخرين بالإعدام و38 بالمؤبد.