أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

محمد بن راشد : قبولنا للآخر نهج الدولة في بناء حضارتها

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2015


لم تكن الذكرى الـ 11 لرحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، التي تصادف اليوم الاثنين 19 من رمضان، لتمّر مرور الكرام على الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي عُرف بمبادراته على مستوى المجتمعي والسياسي الداخلي ناهيك عن مبادراته العربية والعالمية كما في سقي الإمارات.


فقد فاجأ محمد بن راشد من موقعه كرئيس لمجلس الوزراء، الجميع برمي الحجر في بركة الأوضاع السياسية الداخلية المتأزمة بين أبوظبي والاصلاحيين، بعد حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من نخبة أبناء الوطن، ودخلت عامها الثالث دون أفق للحل.


ففي جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت يوم أمس الأحد 6 يوليو الموافق 18 من رمضان، ووقف فيها الشيخ محمد بن راشد وأعضاء الحكومة لقراءة الفاتحة على روح الوالد المؤسس، أصدر مجلس الوزراء بيان بشأن التطرف والارهاب، أعاد من خلاله تعريف الارهاب والتطرف والتأكيد على تبني الدولة لمنهجية محاربته على مستوى وطني، أو ضمن تحالف دولي مع دول العالم، وأبعّد في الوقت نفسه أبناء الوطن من تلك التهمة، حين دعا إلى المقاربة الشاملة، الفكرية والتنموية مع الآخر من أبناء الوطن، وفقا لمظلة واسعة أساسها الرؤية الوطنية الشاملة.


فرغم المناشدات المتكررة لأهالي المعتقلين للشيخ محمد بن راشد للتدخل لدى أبوظبي، للافراج عن أبناءهم وعلى رأسهم أخوات الدكتور عيسى السويدي، حصل الافراج أخيرا عن الشقيقات الثلاث، اللاتي اعتقلن لثلاثة أشهر متواصلة في مكان مجهول بسبب نشرهن لتغريدات على موقع "تويتر" دفاعا عن أخيهن المعتقل لدى جهاز أمن الدولة.


ويرى مراقبون أن دعوة الحكومة اليوم، باختيارها ذكرى رحيل الشيخ زايد، ليؤكد على جدية انطلاق دعوة التوفيق الداخلي، على خطى منهجية الوالد المؤسس في التعامل مع أبناء الوطن، حيث عبر بيان الحكومة عن ذلك صراحة بالقول إن "قبول الآخر أساس لرؤية حضارية ومعاصرة تنتهجها دولة الامارات في التصدي لهذا التحدي"، ناهيك عن أن هذا التوجه قد يشجعّ مرشحي "الوطني الاتحادي" لطرح تلك الاشكاليات في برامجهم الانتخابية والذي سيسهم في ضبط ايقاع التعاطي الحكومي مع أصحاب الرأي الآخر.


فهل ستشهد الدولة انفراجة حقيقية، تتمثل في اطلاق سراح معتقلي الرأي،  وهل سيكون بيان الحكومة الأساس الذي ستستند عليه للبدء في منهجها لعلاج الأزمة مع الاصلاحيين في الدولة، لربما هذا ما ستكشفه التحركات القادمة على الأرض، وتختبر سلوك الدولة وجهازها الأمني للتعامل مع أبناء الوطن.