ذكرت حكومة الإمارات أنها ستبدأ بتنظيم الدورة الثانية لـ" جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان "، وفتح باب المشاركة والتسجيل في نسختيها الوطنية والدولية، وذلك اعتباراً من منتصف يونيو الماضي.
هذا وتضم الجائزة مسابقتين؛ الأولى للمشاركات الدولية بقيمة مليون دولار، والثانية للمشاركات الوطنية بقيمة مليون درهم إماراتي.
وسيتم تكريم الفائزين في حفل خاص في شهر فبراير 2016 قبل انعقاد الدورة الرابعة من القمة الحكومية، فيما ستقيم المشاركات خلال هذه المراحل بجوانبها التقنية والخدمية من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء العالميين سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، كما ستركّز اللجنة في تقييمها على معايير عملية محددة كالأمان، والفعالية، والجدوى الاقتصادية، وكفاءة تقديم الخدمة، والتأثير الإيجابي على حياة الناس والمجتمعات.
وكان وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، محمد عبدالله القرقاوي، قد أكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع الاستخدام لهذه التكنولوجيا في الأغراض التي تخدم الإنسانية، والعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب المواهب الإقليمية والعالمية وتوفير الإمكانات والتسهيلات المناسبة، التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تجارية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة.
وأوضح القرقاوي، أن الجائزة لم تأت فقط لتكريم الإنجازات الإقليمية والعالمية المبتكرة، بل إنها انطلقت لتؤكد رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمنصة عالمية محفزة على البحث والتطوير، تلهم أصحاب الأفكار المبدعة على مواصلة الابتكار وتقديم الأفكار، التي ترتقي بمستوى حياة الناس وتحقق أعلى معدلات سعادة ورضا المتعاملين في المنطقة والعالم.