أظهرت الحجوزات الخاصة بعطلات العائلات الإماراتية، خلال الصيف الجاري، خريطة سفر تضمنت وجهات جديدة بدأت تشهد نمواً في الطلب عليها، وتراجع وجهات تقليدية كانت تتصدر عطلات العائلات الإماراتية، خلال الأعوام الماضية.
وذكر مسؤولون في وكالات السياحة والسفر؛ أن تراجع اليورو وإلغاء تأشيرة " شينغن " للمواطنين دعّما الإقبال على الوجهات الأوروبية، ورسما خريطة جديدة لعطلات الموسم الجاري.
وأشار مسؤولوا وكالات السياحة والسفر إلى ارتفاع حجوزات العائلات الإماراتية إلى وجهات أوروبية مثل إسبانيا، ألمانيا، النمسا، وبريطانيا، فضلاً عن الولايات المتحدة، في وقت تراجع فيه الطلب على وجهات سياحية تقليدية مثل تركيا، ماليزيا، تايلاند، سنغافورة، وهونغ كونغ، إضافة إلى أستراليا.
وعلى ما يظهر أن وجهات جديدة شهدت إقبالاً من جانب العائلات الإماراتية في شرق أوروبا مثل البوسنة والهرسك، وكرواتيا، وسلوفاكيا.
ومن اللافت أن حجوزات العطلات من جانب المواطنين، خلال الصيف الجاري، تتركز على وجهات أوروبية تتصدرها مدينة ميونيخ الألمانية، والعاصمة البريطانية لندن، فضلاً عن مدينة لوس أنجلوس الأميركية، في وقت تراجع فيه السفر إلى وجهتي تركيا وتايلاند بشكل كبير.
وأكد المدير العام لشركة "تروفاليو " للسفر والسياحة، وليد شوقي، أن "هناك زيادة كبيرة في الحجوزات على بعض الوجهات، خصوصاً الأوروبية، إضافة إلى وجهات جديدة "،
وأكد شوقي وجود تراجع ملحوظ في الحجوزات إلى وجهات شرق آسيا مثل ماليزيا، وسنغافورة، وهونغ كونغ، إضافة إلى أستراليا، وبعض التراجع في الحجوزات إلى تايلاند. ولفت إلى نمو في حجوزات العائلات الإماراتية إلى وجهات جديدة لم تكن تشهد إقبالاً سابقاً، خصوصاً دول شرق أوروبا مثل البوسنة والهرسك، وكرواتيا، وسلوفاكيا.
في السياق نفسه، قال مسؤول الحجوزات في وكالة " بن حم " للسفريات، رافد الصباغ، إن " حجوزات ماليزيا، وتايلاند، وتركيا، تشهد تراجعاً للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، لمصلحة وجهات أوروبية تشهد إقبالاً كبيراً مثل المانيا والنمسا، في ما سجلت الحجوزات إلى المالديف نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري ".
