أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

هآرتس: إيران تدعم الأسد لكنها غير مستعدة للتفريط بجنودها

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2015


في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن كلاً من روسيا وإيران ستستمران بتقديم الدعم لنظام الأسد في سوريا، إلا أن إيران تبدو وكأنها تمشي على خيط رفيع حاد، فهي من ناحية حريصة على عدم سقوط الأسد أو تقلص نفوذه أكثر من ذلك، لكن من ناحية أخرى تتخوف من أن يؤثر تورطها في المعارك بسوريا على اتفاق النووي الإيراني مع الدول العظمى، المنتظر توقيعه نهاية الشهر الحالي.

وفي هذا السياق كتب المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل، أن روسيا وإيران تحرصان على دعم الأسد استخباراتياً وبالمعدات العسكرية على الرغم من سلسلة الهزائم القاسية التي لحقت به في الشهرين الأخيرين. ويأتي هذا الدعم لمنع تقدم باقي الجبهات ضده والسيطرة على أماكن نفوذه المتبقية.

وهنا يذكر أنه بالأشهر الأخير أنهت قوات المعارضة وجود قوات الأسد في إدلب شمالي سوريا، بينما سيطر تنظيم "الدولة" على تدمر، وعليه اضطر جيش الأسد سحب جنوده من بعض المناطق وإصدار أوامر لهم بالتوجه إلى ناحية العاصمة السورية دمشق ومعاقل الطائفة العلوية شمالي-غربي سوريا. وعليه يعمل نظام الأسد على تقصير خطوط الدفاع الخاصة به والتركيز على حماية المناطق الحيوية بالنسبة له وهي دمشق وساحل طرطوس ومناطق الطائفة العلوية الأخرى.

ويضيف الكاتب أن إيران وروسيا تهتمان لبقاء الأسد لأسباب مختلفة، فمن ناحية إيران الأسد يعتبر جزءاً من صراع السيطرة الإقليمي الذي تديره في مواجهة الدول السنية المعتدلة في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية ومصر. لكن روسيا تحرص على صمود الأسد ونظامه لإبقاء سيطرته على ميناء طرطوس، الموجود في قلب منطقة علوية وتستخدمه روسيا لفرض وجودها العسكري في البحر الأبيض المتوسط.

ويرى هارئيل أنه على الرغم من استمرار تزويد إيران لنظام الأسد بكميات هائلة من السلاح وإرسال مستشارين بشكل غير معلن، إلا أنها غير مستعدة لتوسيع مدى تدخلها بالمعارك هناك على الرغم من طلبات الأسد المتكررة في هذا الخصوص. وهذا ما يدل على التخوفات في طهران تجاه التدخل المباشر والواضح للجنود الإيرانيين، ما يذكّر بالتصريحات الأخيرة لمسؤول رفيع المستوى بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إذ قال إن "إيران مستعدة لخوص الحرب حتى آخر قطرة دم لجنود "حزب الله" في سوريا"، إلا أنها غير مستعدة إطلاقاً للتضحية بأي من جنودها في المعركة هناك.

من ناحية أخرى يقول هارئيل إن الأسد قلق من التحسن الملحوظ في القدرات العملياتية لقوات المعارضة، والذي ينبع بالأساس من الدعم العسكري الكبير الذي تتلقاه القوات من المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، والتي تشمل صواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو"، التي تمكن الثوار من استهداف أهداف استراتيجية ودقيقة وإلحاق أضرار بالغة تصل إلى تدمير دبابات جيش الأسد.

إلى جانب ذلك، لوحظ بشكل كبير انخفاض حاد في القدرات العملياتية والروح القتالية عند جيش الأسد، الذين غالباً ما تعبوا من القتال المستمر. لذا من المتوقع أن يحاول النظام إعادة ترتيب قواته من جديد، واتباع استراتيجيات جديدة. فعلى سبيل المثال، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، بدأ جيش الأسد باتباع استراتيجية جديدة فيما يخص القرى المسيحية والدرزية، وهي إعفاء أبنائها الملزمين بالخدمة العسكرية من القتال في الجبهات البعيدة، والسماح لهم –بدلاً من ذلك-بحمل السلاح والدفاع عن قراهم ومناطقهم، وتأتي هذه كمحاولة لحل ازمة التهرب من الخدمة وعدم الاستعداد للموت لأجل الأسد.