قال مصدر فرنسي رسمي، وصف بـ"رفيع المستوى"، إن دول السعودية والإمارات وقطر يعملون بشكل مشترك لدعم المعارضة السورية التي تحارب نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن المصدر الفرنسي الذي يرافق الرئيس فرانسوا هولاند في زيارته للدوحة والرياض، قوله: "قطر والسعودية والإمارات أصبحت تعمل في الملف السوري بشكل نشط ضد داعش والنظام، وإن هذه الدول وضعت خطة لتأييد المعارضة في شكل أكثر تجانساً، من أجل التوصل إلى مرحلة انتقالية للحكم في سوريا، تتيح للدول الغربية أن تعقد جنيف 3".
وتابع أن نظام الأسد أصبح أضعف، ومن المتوقع أن توجه المعارضة المزيد من الضربات القوية ضد النظام لحمله على الدخول في مفاوضات في جنيف 3 من دون بشار الأسد".
والتقى هولاند، الاثنين(4|5)، الرئيس السابق لـ "الائتلاف السوري المعارض" أحمد الجربا في الرياض، بعد ساعات من لقائه أمير قطر بالدوحة.
كما شارك هولاند، الثلاثاء، في القمة التشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي التي جرت اليوم بالرياض.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة قوله إن الإمدادات العسكرية إلى المعارضة زادت من الشمال والجنوب، و"تغيير المعادلة في سوريا وتشكيل محور إقليمي يضم السعودية وتركيا وقطر، وربما الأردن، جعل مسألة المناطق الآمنة أكثر إلحاحاً، ومن ضمن الآليات مضادات الطائرات".
وقال: "خلال محادثاتنا في واشنطن لمسنا مؤشرات أمريكية أنه سيتم دعم طرح المناطق الآمنة".
وشدد خوجة على أن الائتلاف لا يريد "سقوطاً مفاجئاً للنظام، لذلك فالمناطق التي نحررها يجب أن نحولها مناطق آمنة وننشئ فيها حكومة مدنية، ونتقدم نحو العاصمة بطريقة مدروسة".
واعتبر خوجة أن النظام السوري "بدأ يأكل نفسه". وأضاف أنه لمس في واشنطن "مؤشرات أمريكية أنه سيتم دعم طرح المناطق الآمنة" في سوريا.