أكّد الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، أن القضية الفلسطينية في قلب كل مواطن عربي، وأن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني يقتضي تضافر كل الجهود لتعريف العالم بعدالة القضية الفلسطينية.
وتطرق سموه خلال لقائه فريق عمل المتحف الفلسطيني، الأربعاء (29|4)، إلى بحث قضايا التراث الثقافي الفلسطيني، وأهمية التعليم والثقافة بالنهوض بالشعوب والحفاظ على مكتسباتها، مذكرا بأن "أهم القضايا التي تشغل الساحة الفلسطينية هي الحفاظ على الهوية من الاندثار والتشويه، ما جعل الحفاظ عليها متطلباً أساسياً لما لها من أهمية في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
واستمع سموه إلى شرح من عمر عبدالمحسن القطان، رئيس فريق عمل المتحف الفلسطيني، حول إقامة متحف يضم العديد من المقتنيات الأثرية للحفاظ على التراث الفلسطيني، وتعريف الآخر بالثقافة الفلسطينية وما تضمه من كنوز علمية وأدبية، حيث وعد سموّه بالمساهمة في إقامة هذا المتحف.