رفضت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي والشارقة، التعليق على ما يتم تداوله على نطاق واسع في الساعات الماضية، حول إطلاق مشروع الخطيب الآلي، الذي يتم تلقينه أي "شحنه" بخطبة الجمعة لكي يلقيها في مساجد الإمارات بطريقة آلية.
وكانت هذه الشائعات قد أثارت حالة من الغضب والدهشة، لكن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي والشارقة رفضت التحدث عن الخبر.
وقد أثارت الشائعة، التي لم ترتقِ إلى الخبر الصحيح، ردود أفعال كبيرة في الإمارات، ما بين ساخر وغاضب ورافض لفكرة ترويج مثل هذه الشائعات، لأنها تخص جوانب دينية وعقائدية، كما علق البعض الآخر، على أن من روج لهذا الخبر، استغل التقدم الذي تشهده الإمارات في الجوانب التقنية، مما جعل للخبر أرضية خصبة.
وعن شرعية استخدام إنسان آلي ليلقي خطبة الجمعة، قال مصدر في الإفتاء بهيئة الأوقاف "لا تعليق على مثل هذه الأمور من الناحية الدينية في الوقت الراهن على الأقل، هناك جانب إداري لم يتم التحقق منه، وما إذا كان ما يتم تداوله مجرد شائعات غير صحيحة، وإذا فرضنا جدلاً أنه تم إقرار ذلك، وأصبح هناك خطيب جمعة آلي، فإن الفتوى الدينية في الأمور المستحدثة تأخذ بعض الوقت لكي يتم حسم الأمور".