أحدث الأخبار
  • 10:01 . مانشستر سيتي يفوز على توتنهام ويصبح على بعد خطوة من لقب البريميرليغ... المزيد
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد

بن صقر: كيف لمن يدعي أنه فارس أصيل استخدام الشقيقات في مساومة رخيصة؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2015

تساءل المستشار القانوني الإماراتي محمد بن صقر الزعابي في مقال له بعنوان "الأخوات الثلاث" في إشارة إلى القضية الحقوقية المعروفة إعلاميا "بالشقيقات الثلاث" مستنكرا، كيف لطرف أن يزج الشقيقات الثلاث في مساومة رخيصة في بلد تأنف دينيا وأخلاقيا الإساءة للمرأة وهو يدعي أنه "فارس أصيل"، على حد تعبيره.

المستشار الزعابي الذي تحدث بغضب في مقاله، أعاد التذكير بقضية شقيقات معتقل الرأي عيسى السويدي المختطفات والمختفيات قسرا من (15|2) الماضي دون أن يعرف مكانهن أو تهمتهن. وندد الزعابي بسياسة الإخفاء، التي صارت "ممارسة اعتيادية في دولة الإمارات "بواسطة الجهاز الأمني"، حيث يخفى الأشخاص لأشهر، ثم يتركون بلا تهم بعد أن تُمارس ضدهم الانتهاكات، "والإخفاء أدناها، وذلك بشهادة المنظمات الدولية"، وفقا لتأكيد الزعابي.
المستشار الزعابي الذي تعرضت زوجته وطفله لاختطاف مماثل مطلع عام 2014 ومنعهما من السفر قبل أن يطلق سراحهما، وصف ما قضية الشقيقات الثلاث بأنها "قضية إنسانية"، واصفا هذه الممارسات ضد الحالة الحقوقية الإماراتية بأنها "عمليات غير أخلاقية"، يقوم بها من يستقوي بالسلطة باستخدام " الأداة الأمنية في قضية "مجهولة الأصل والفصل والهوية"، حسب توصيفه.
واعتبر الزعابي أن قضية الشقيقات الثلاث تعبر عن أزمة أخلاقية لدى جهاز الأمن، قائلا، "هي قضية طرف لم يتورع من أن يزج بالنساء في بلد لا تسمح فيه عاداته فضلاً عن دينه من أن يمس نساءه بسوء، ولو على سبيل الخطأ، فكيف بمن يتعمد أن يدخلهن طرفا في عملية مساومة رخيصة لا يفعلها من كان يدعي أنه فارس أصيل، حيث يتسور على النساء؛ لأنه يعجز عن الوقوف في مواجهة الرجال بالحجة أو بالبرهان".
ويرى مراقبون أن الزعابي قد يشير إلى محاولات حثيثة من جانب جهاز الأمن بالضغط على معتقلي الرأي في السجون الإماراتية من خلال اعتقال ذوي المعتقلين من النساء لتحقيق مكاسب أمنية أو مواقف سياسية في أي مفاوضات تجريها سلطات الأمن مع المعتقلين، فتقوم بمساومتهم باختطاف النساء. 
وأكد الزعابي "الأزمة الأخلاقية وأزمة الشرف" التي يعاني منها الطرف الذي يُنكل بها بنساء من اعتبرهم عدوا له، قائلا، لا يرضى الخصم "غير الشريف في خصومته" من أن يتركهن كباقي النساء في بيوتهن آمنات، بل يأبى إلا أن يفزعهن ويفزع من خلفهن" استنكارا لسوء معاملة الحرة بهذه الطريقة المهينة.
وفضح الزعابي -وهو ناشط حقوقي بارز في الدفاع عن حقوق الإنسان- الإعلام المحلي، الذي قال إنها "قضية يرفض الإعلام الذي يدعي أنه حر من الحديث عن هؤلاء الفتيات، في الوقت الذي يتغنى فيه بيوم المرأة وإنجازات المرأة وتكريم المرأة في الشرق أو الغرب".
وأظهر المستشار الحقوقي المفارقة في قضية الشقيقات الثلاث، بالقول "قضية لم تعد سرا، ولكنها تعامل كالأسرار الغامضة في الإمارات؛ حيث لا يسمح بالحديث عنها إلا همساً ومن خلف الأبواب المغلقة، رغم أن الخطب جلل".
وختم الزعابي مقاله بتذكير من يقف خلف اختطاف الشقيقات والإساءة لسمعة الإمارات جراء ذلك، بعواقب الظلم التي تباغت الظالم الذي "لا يجد من يردعه عن غيه وظلمه"، على حد تعبيره.