دخل قرار تخفيض السرعة القصوى في شراع دبي العين حيّز التنفيذ، في وقت الذي تدرس فيه مؤسسة المرور والطرق، اتخاذ قرارات مماثلة في عدد من الطرق والمناطق، وفقاً للائحة الشروط والمعايير المدرجة في الاستراتيجية المتبعة في ضمان السلامة المرورية.
وقال مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق في الهيئة، حسين البنا، في تصريحات له الأربعاء (1|4)، إن المراجعة المستمرة لحالة الطرق ونسبة السلامة المرورية، استناداً للمعايير المدرجة في الأدلة والاستراتيجيات المتعلقة بكل العوامل المرتبطة بأمن وسلامة الطرق، أدت إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الوفيات، بسبب الحوادث المرورية في إمارة دبي، إذ انخفضت نسبة وفيات الحوادث خلال السنوات الثماني الماضية نحو 65 في المائة، مشيراً إلى أن الوفيات في الحوادث المرورية في دبي تقدر بـ3.5 وفيات لكل 100 ألف نسمة، وهي من أفضل النسب العالمية التي تضع الإمارة بين أكثر ثلاث دول في العالم حققت نجاحاً في هذا المجال.
وحول أهم المواقع، التي تتم دراستها حالياً بسبب تكرار وتزايد نسبة الحوادث المرورية فيها، قال البنا إن من بين تلك المواقع شارع دبي العين، على الجزء الممتد بين تقاطع شارع الإمارات وتقاطع بوكدرة، حيث تم تخفيض السرعة من 120 إلى 100 كلم/ساعة.
مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الهيئة تدرس اتخاذ قرارات مماثلة في الجزء الممتد على شارع الشيخ محمد بن زايد بين تقاطع "مردف سيتي سنتر" إلى حدود إمارة الشارقة، حيث تبلغ السرعة القصوى المحددة لذلك الجزء 120 كيلومتراً في الساعة، فيما تختلف السرعة الفعلية لنحو 85 في المائة من السائقين عن السرعة المحددة، وفقاً لبيانات إحصائية متوافرة لدى الهيئة، الأمر الذي يستدعي مراجعة وإعادة تقييم السرعة، لتتناسب مع السرعات الفعلية للمركبات التي تسير في ذلك الطريق، مع الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل الأخرى.