أحدث الأخبار
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد

لماذا طلب الرئيس اليمني المخلوع نقل الحوار إلى الإمارات؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2015

أثار طلب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح نقل الحوار، الذي كان مقره العاصمة السعودية الرياض، إلى الإمارات العربية المتحدة، العديد من التساؤلات المتعلقة بسبب اختيار الإمارات تحديداً، رغم أنها من ضمن الدول المشاركة بقوة في تحالف "عاصفة الحزم".
فقد أطلق علي عبد الله صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الرئيس السابق لليمن، مساء الجمعة، مبادرة "عاجلة" لحل الأزمة الراهنة في البلاد، كما من بين شروطها نقل الحوار من الرياض إلى الإمارات، لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة.
وعبر بعض المتابعين للشأن اليمني عن اعتقادهم أن علي عبد الله صالح قد يكون طرح هذه المبادرة من أجل الوقيعة وتفكيك تحالف "عاصفة الحزم"، لا سيما وأن اختياره الإمارات (ثاني أكبر قوة تشارك في التحالف) وليس السعودية التي كانت ترعاه من قبل، جاء بهدف إحراج الإمارات من جهة واستفزاز السعودية من جهة أخرى.
وتساءل آخرون إن كانت المبادرة تكشف عن مدى العلاقات القائمة بين الدولة والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وهو ما نشرته بعض وسائل الإعلام سابقاً دون التأكيد من مصادر مستقلة، الأمر الذي قد يفسر سبب طلب صالح الإمارات لتكون مقراً للحوار اليمني لإنهاء الصراع، إلا أن هذا الأمر يحظى بتشكيك واسع أيضاً من قبل وسائل الإعلام المحسوبة على الدولة.
وما يثير استغراب المراقبين أن طلب نقل الحوار لم يكن مثلاً إلى سلطنة عُمان، والتي رفضت المشاركة في حلف "عاصفة الحزم"، رغم أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تشارك في هذه العملية، وهو ما يزيد من علامات الاستفهام عن "استهداف" صالح للإمارات.
وعودة إلى المبادرة؛ فإن اللافت فيها أن علي عبد الله صالح حاول أن يصوّر نفسه طرف محايد، إلا أنه أخفق في ذلك حين اتهم في المبادرة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي بعلاقة مع تنظيم "القاعدة. حيث نصت المبادرة على "وقف كافة الأعمال العسكرية فوراً من قبل التحالف الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع وقف العمليات العسكرية فوراً من قبل أنصار الله (الحوثيين) ومليشيات (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي وتنظيم القاعدة".