حظيت عملية "عاصفة الحزم" التي تنفذها عشر دول بينهم الإمارات والسعودية، ضد الحوثيين في اليمن، بدعم وترحيب إماراتي .

وأكد مسؤولون وخبراء أن عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية جاءت بمساندة خليجية وعربية وإسلامية، حسب صحيفة الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة أن الخطوة لاقت تفاعل وترحيب واسع في الشارع الإماراتي، حيث عبر مسؤولون وخبراء ومواطنون عن دعم هذه الخطوة التي تهدف لحماية الشرعية الدولية بعد استجابة لدعوة من الرئيس اليمني.

وتتكون العملية العسكرية من 100 مقاتلة سعودية مع 150 ألف مقاتل، و30 مقاتلة إماراتية، وعشر مقاتلات من قطر، والكويت بـ15 مقاتلة، والبحرين بـ15 مقاتلة، والأردن بست مقاتلات، ومصر وباكستان ستشاركان بسفن وطائرات، وست مقاتلات من المغرب، وثلاث مقاتلات من السودان.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال في وقت سابق أن "عاصفة الحزم"، جاءت استجابة لطلب السلطات الشرعية لليمن بالدعم والمساندة بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية والمسار السياسي المتفق عليه.

من جانبها، أشارت رئيسة مركز الإمارات للسياسات، ابتسام الكتبي إلى أن الخطوة عكست درجة عالية من الذكاء في تحقيق الأهداف، في ما يخص توزيع الأدوار بين الدول العربية، والقدرة على اختراق الداخل اليمني.