أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

"ضفادع القسام البشرية" ستهاجم المواقع الإستراتيجية لإسرائيل

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2015

مازالت تبعات الحرب الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني تلقي بظلالها على الأخير، فالهوس مما تعده المقاومة لتفاجئ دولة الكيان بات السمة الأبرز للكتاب الصهاينة حول الحرب المقبلة.

وقد غيرت الحرب الأخيرة نظرة المحللين والكتاب الصهاينة بالنظر لقطاع غزة، فبعدما كان ينظر لها بأنها عدو هامشي، باتت الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي ينخر في خاصرة الدولة الصهيونية.

وبدا واضحاً التخوف الصهيوني من قوتين استراتيجيتين كشفت عنهما المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة، ألا وهما الأنفاق ووحدات الضفادع البشرية، التي ما فتئ المحللون والكتاب الصهاينة من الكتابة والتحذير من خطرهم على أمن الكيان.

وينظر الكتاب الصهاينة للقوتين الاستراتيجيتين بأنهما من أكبر الأخطار التي يمكن أن تتطور ويزداد استخدامها من قبل المقاومة، لما لهما من أثر كبير يمكن أن يتسبب بهزات صادمة داخل المجتمع الصهيوني، كما يقول الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت ألكس فيشمان.

"ألكس فيشمان" سلط الضوء أمس(15|3)  في مقالته على وحدة الضفادع البشرية التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية والتي كان ينظر لها سابقاً بأنه وحدة من الهواة، إلا أن النظرة تغيرت بعد عملية زيكيم البحرية الشهيرة لاعتبارها قوة كبيرة ومهنية تستخدم أحدث الوسائل العسكرية البحرية.

وقال فيشمن:" وحدة حماس ال"تحت مائية" ستعوض أي فشل أحدثته الأنفاق الهجومية، فالكوماندوز البحري للقسام، يمكن أن يشكل نفقاً طويلاً جداً يبدأ من غزة جنوباً، وينتهي في رأس الناقورة شمالاً، وباستطاعته أن يصل إلى أي هدف على طول الساحل المحتل برمته".

وتوقع الكاتب الصهيوني أن يضرب الكوماندوز البحري لحرما أهدافاً استراتيجية مثل محطات الطاقة ومناجم الفحم ومنصات الغاز والأهداف الصهيونية في البحر.

وبسبب النجاح الكبير الذي حققته وحدة الضفادع البشرية التابعة للمقاومة خلال الحرب الأخيرة زعم فيشمان أن حماس قررت إنشاء وحدة كوماندوز كبيرة ومهنية كأحد أهم دروس الحرب.

وزعم فيشمان أن كوماندوز حماس مجهز بأحدث الأجهزة وفق النظم المعيارية العسكرية بالغة الدقة التي تحول بين علو الفقاعات على السطح أثناء الغوص، بالإضافة لتدريباتها التي تحاكي الجيوش التقليدية.