يعتبرالإحساس بالإرهاق والتعب والميل إلى النوم أو قلة الحركة من الأعراض التي تصيب الكثيرين مع حلول فصل الربيع، الذي تكثرفيه التقلبات الجوية.
ويحتاج الجسم إلى وقت أطول للتأقلم مع بدايات الربيع التي يعتبر أهمها طول فترة النهار، بعدأن اعتاد الجسم طيلة فترة الشتاء على قصر النهار وطول الليل.
ويكون الجسم قد تعوَّد في فترة الشتاء على درجات حرارة منخفضة، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم وكذلك هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، الذي يتم إنتاجه بشكل كبير خلال فترات الشتاء.
وينصح موقع "هينكل لايف تايمز" الإلكتروني الألماني والمعني بشؤون الصحة، ببعض الأمور التي تساعد على اكتساب مزيد من الحيوية مع حلول فصل الربيع: تعويد الجسم على تغيير التوقيت من الشتوي إلى الصيفي بالخلود في ساعة مبكرة إلى النوم، وذلك قبل عدة أيام من تغيير التوقيت، وكذا العمل على تغيير الساعة الداخلية للإنسان ومحاولة الاستمتاع مبكراً بضوء الشمس أكبر قدر ممكن وفتح ستائر ونوافذ المنزل ومكان العمل، إضافة إلى الحركة للتخلص من إرهاق بدايات الربيع، ذلك أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وممارسة الرياضة في الهواءالطلق، لأن الأكسجين يحفز عملية الاستقلاب.
كما نصح بترك النظارة الشمسية، لأن ضوء الشمس يحفز كامل الجسم لإنتاج هرمون السيروتونين، والاهتمام بالغذاء الذي يجمع بين الخضراوات والفاكهة يمد الجسم بالفيتامينات والأملاح الهامة للجسم ويزيد من النشاط والحيوية.
وينصح الموقع برياضة الجري في المدن، أوالباركور، والتي تجمع بين المشي وصعود السلالم والتعامل جسمانياً مع ما يواجه المرء من موانع في المدينة، هذه الموانع يمكن أن تكون أغصان أشجار أو صخورا أو قضبانا حديدية و حتى جدرانا، وتعتمد هذه الرياضة على مبدأ الانتقال من نقطة إلى أخرى بأكبر قدر من السلاسة والسرعة.