رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، المطالبات بمنع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أغسطس الماضي.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "رغم الانتقادات من اليسار بأن إدارة بايدن وإسرائيل لا تبذلان ما يكفي لحماية المدنيين في غزة، لا يزال هناك دعم واسع النطاق من الحزبين في الكونغرس للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل".
ورفض مجلس الشيوخ 3 مشاريع لقوانين، كان الأول يدعو إلى منع بيع قذائف الدبابات بأغلبية 18 صوتاً مقابل 79 صوتاً، كما رفض الثاني الذي يدعو لمنع بيع قذائف الهاون بأغلبية 19 صوتاً مقابل 78 صوتاً، والثالث الذي يخص منع بيع الذخائر الهجومية بأغلبية 17 صوتاً مقابل 80 صوتاً.
ووفق "سي إن إن"، حظيت مشاريع القوانين بدعم مجموعة من الأعضاء المستقلين والديمقراطيين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في بيان: "نحن نعارض بشدة منع بيع الأسلحة لإسرائيل، وأوضحنا موقفنا لأعضاء مجلس الشيوخ المهتمين".
وبحسب "سي إن إن"، يمارس البيت الأبيض ضغوطاً ضد الجهود التي يبذلها العديد من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين لمنع بيع بعض الأسلحة الهجومية الأمريكية لـ"إسرائيل".
وكان السيناتور بيرني ساندرز قدم مشروع القرار، "الذي إذا تم تمريره فسيمنع بيع بعض المعدات العسكرية لإسرائيل، والتي وافقت عليها إدارة جو بايدن في وقت سابق من هذا العام".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، شن حرب مدمرة على غزة أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
كما يواصل الاحتلال حربه على غزة متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.