أشار رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، يوم الجمعة، إلى أنّ "بلاده لن تقف عاجزة أمام الهجمات الشرسة التي تشنها قوات النظام السوري مصحوبة بمليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، في كل من حلب ودرعا وريف اللاذقية.
ولفت أوغلو إلى أن تركيا ما تزال تتبنى فرض منطقة آمنة في شمال سورية، وهناك جلسات تباحث طويلة ومستمرة مع الجانب الأميركي للوصول إلى خطة قابلة للتطبيق، حد قوله.
جاء ذلك، خلال لقائه، وفداً من المعارضة السورية، ضم رئيس "الائتلاف السوري"، خالد خوجة، ونوابه والأمين العام وأعضاء الهيئة السياسية ورئيس الحكومة المؤقتة، أحمد طعمة، ووزراءه.
ونوه إلى اقتراب الثورة السورية من دخول عامها الخامس، معتبراً أنها مطالبها كانت محقة كما كانت سلمية بامتياز، قابلها نظام بشار الأسد بالقمع الوحشي والرصاص، من دون الاستجابة للنصائح التي قدمت له، وهو ما دفع الثوار إلى حمل السلاح بعد ستة أشهر، حد قوله.