بدأت الأمم المتحدة جولة جديدة من المشاورات مع السياسيين الليبيين، وذلك أملاً في إنهاء الازمة التي تتخبط فيها بلادهم.
وتؤيد الحكومات الغربية المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة، حيث تراها الوسيلة الوحيدة لانهاء الاضطرابات في ليبيا حيث تتنازع حكومتان وبرلمانان للسيطرة على البلاد.
وتأمل الأمم المتحدة من خلال المفاوضات في تشكيل حكومة وحدة وطنية وإبرام اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإعادة عملية الانتقال الديمقراطي للسلطة إلى مسارها، غير أن الطرفين يواجهان انقسامات داخلية بشأن المفاوضات.
إلى ذلك، تشهد ساحات القتال مواجهات بين القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر المتمركزة في شرق ليبيا، وقوات فجر ليبيا التي تشكل إبان الثورة ضد نظام معمر القذافي.