أحدث الأخبار
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد
  • 05:53 . ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يقاربون 114 ألف شهيد ومصاب... المزيد
  • 12:40 . "مجموعة الإمارات" تحقق أرباحاً قياسية تجاوزت 18 مليار درهم... المزيد
  • 12:24 . تراشق "إماراتي سعودي" بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية في بلدة عزون شمالي الضفة... المزيد
  • 12:45 . تصاعد الغضب الأمريكي تجاه "إسرائيل": لا تملك "خطة صادقة" لحماية المدنيين في رفح... المزيد

تقارير بريطانية: عمل "بلير" مع الإمارات يطيح بمستقبلة السياسي

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-03-2015

تناولت تقارير وسائل إعلام بريطانية مؤخراً غرق رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ومبعوث السلام للرباعية الدولية توني بلير، في وحّل استخدام منصبه للعمل كمستشار لدولة الإمارات والدول التي تبعثه إليها.
وتفيد التقارير أن عمل بلير لـ "صالح الإمارات" سيطيح بمستقبله السياسي للمطالبة بإقالته من منصبة كمبعوث سلام؛ مع انتشار الصفعات المقدمة من أعضاء في البرلمان البريطاني، واتهامه بتشويه صورة بريطانيا.
حيث كشف تقرير لصحيفة صانداي تايمز البريطانية الأحد (8|3) عن قيام توني بلير بالعمل لصالح الإمارات وتقديم الاستشارات لنظام رئيس الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي مقابل ملايين الدولارات دفعتها أبوظبي لصالحه.
وأكدت الصحيفة حصولها على وثائق من 25 صفحة تؤكد سعي بلير للحصول على عقد بقيمة تناهز 45 مليون دولار (30 مليونا إسترلينياً) من الإمارات العربية المتحدة، مقابل تقديم استشارات، بما يتضارب مع عمله كمبعوث سلام.
وتقلد "بلير" منصب مبعوث السلام في الشرق الأوسط لصالح اللجنة الرباعية الدولية المؤلفة من (الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا) في ذات اليوم الذي تنحى فيه من رئاسة وزراء بريطانيا عام 2007، والتي تأسست اللجنة الرباعية بهدف إيجاد حلول للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي ذات السياق أوضح موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في تقرير مفصل يوم الاثنين (9|3)، أن "بلير" متهم باستغلال اتصالاته بجمع أموال، بلغت نحو 90 مليون دولار مقابل تقديمه استشارات أثناء عمله في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وأفاد الموقع أن "بلير" استطاع وبصفته مبعوثا خاصا من السفر بشكل مكثف إلى المنطقة، مستغلاً تلك السفريات في إجراء صفقات مربحة مع حكومات المنطقة لتقديم خدمات استشارية.
ورأى الموقع البريطاني أن ما كشفته "صنداي تايمز" حول سعي بلير للحصول من 45 مليون دولار من الإمارات يمثل الربح الأكبر الذي جمعه "بلير" المثير للجدل.

استشارات إماراتية لصالح السيسي
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية، قد قالت في يوليو من العام 2014 إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "توني بلير" وافق على أن يكون مستشاراً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كجزء من برنامج تموله الإمارات العربية المتحدة، التي وعدت بتقديم فرص استثمارية هائلة للضالعين فيه، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها العام الماضي: "بلير، مبعوث السلام في الشرق الأوسط، والذي دعم الانقلاب ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، سيقدم للسيسي استشارات في مجال "الإصلاح الاقتصادي"، بالتعاون مع فريق عمل إماراتي بالقاهرة، تديره المؤسسة الاستشارية "استراتيجي"، التي كانت تحمل اسم " Booz and Co”، وباتت جزءا من مؤسسة " برايس ووتر هاوس كوبرز"؛ غير أن مكتب "بلير" حينها نفى تلك صحة تلك التقرير، لكن تسريبا منسوبا لمكتب "السيسي" ادعى عقد لقاء سري بين السيسي ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بصحبة إماراتيين.
كما أن "بلير" عمل بالشراكة مع أنظمة وجهت إليها الكثير من الانتقادات الحقوقية، إلى جانب الإمارات التي تعاني من تدهور واضح في حقوق الإنسان وفقاً لتقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كـ"هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية "أمنستي".
ويواجه "بلير" مؤخراً مطالبات عدة بالتنحي من منصبه كمبعوث سلام، بعد أن ظهر ذلك التضارب في المصالح، وانكشاف تفاصيل العقد الإماراتي المربح، حيث وجه البرلماني البريطاني المحافظ "أندرو بريدجن" اتهامه لـ"توني بلير" بتلقي أموال مستغلا اتصالاته، في وقت يقبع فيه الشرق الأوسط على خط النار، ومضى يقول: "هذا يضر بسمعة بريطانيا، وينبغي عليه التنحي فوراً كمبعوث سلام بالشرق الأوسط".
وفي واقعة تعد الأحدث في سلسلة الضربات التي توجه لـ"بلير"، أعلنت المرشحة العمالية "ليزيلي برينان" رفضها تبرعا من "توني بلير" بعد مشاورتها مع فريقها، واعتبرت أن الرفض أمر طبيعي.
وغردت "برينان" عبر "تويتر" قائلة: "تلقيت تبرعا من توني بلير، ومن الطبيعي عدم قبوله، وناقشت الأمر مع فريقي".