اعتبرت دول الإمارات العربية المتحدة، أن الخطاب العلماني، لا يمكن له أن يتصدى إلى فكر تنظيم الدولة "داعش"، مؤكد في الوقت نفسه الحاجة إلى خطاب ديني عقلاني يدحض سوء تفسير داعش للاسلام.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش في كلمته أمام قمة البيت الأبيض حول مكافحة التطرف العنيف تحت عنوان "اضعاف شرعية وتأثير علامة التطرف العنيف، السياسات والبرامج الفعالة والتحديات ورسم طريق التقدم في المستقبل " إنه من أجل إضعاف داعش وإفشال رسالتها الخبيثة والضارة علينا أن نوحد جهودنا لإحباط واعتراض اتصالاتها، وأضاف "علينا في هذا الصدد أيضا أن ندعم علماء وسلطات ومرجعيات الاسلام الوسطي والمعتدل وأن نمدهم برؤية ثاقبة وصوت عال".
وشدد قرقاش على أن "دولة الإمارات كانت ولاتزال أحد المناصرين والداعين الدائمين للأجندة المعتدلة في الشرق الاوسط من خلال رعايتها واحتضانها واستضافتها للمبادرات المعتدلة مثل مجلس حكماء المسلمين ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومركز هدايا لمكافحة التطرف العنيف".