الإمارات أبرز دولة عربية تشارك في قمة دولية لمكافحة الإرهاب بواشنطن
واشنطن
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
18-02-2015
افتتح نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، قمة للبيت الأبيض تستمر ثلاثة أيام بشأن التصدي لعنف "المتطرفين" ويشارك فيها مسؤولون محليون من أرجاء الولايات المتحدة، ووزراء من دول حول العالم، ودول عربية أبرزها الإمارات ومصر في أعقاب هجمات في كوبنهاغن وباريس.
وفي كلمته أمام القمة، أشاد بايدن، بما سماه "بوتقة الانصهار" الأميركية لاستيعاب المهاجرين، وهي نموذج تعتقد الإدارة الأميركية أن أوروبا بحاجة إلى أن تقتدي به، وأن تلك القارة عرضة بشكل خاص لمثل هذه الهجمات لأن المهاجرين غالبا ما يكونون أقل اندماجا في المجتمعات هناك.
وقال "بايدن" "علينا أن نتواصل مع مجتمعاتنا وأن نتواصل مع أولئك الذين ربما يكونون عرضة للسقوط في فخ التطرف بسبب تهميشهم" مضيفا أنه يجب على المجتمعات أن تتيح بديلا إيجابيا للمهاجرين ومجالا للفرص وروح الانتماء، لإضعاف دعوة "الإرهابيين".
وأضاف بايدن: "إن الحل للظاهرة يجب أن يتجاوز القوة العسكرية"، مشيرا إلى ضرورة تقديم المجتمعات بديلا للتطرف للجاليات من المهاجرين".
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، كلمة أمام القمة اليوم الأربعاء، قبل أن يجتمع بخبراء أمن ومسؤولين حكوميين من 60 دولة، بينها دول عربية في مقدمتها الإمارات ومصر، وسيشارك في النقاشات أيضا الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
كما ستلقى كلمات من قبل وزير الداخلية البريطاني ومسؤولون من الإمارات ومسؤولون وعلماء دين من سوريا، وغيرهم.
وأفاد مسؤولون أميركيون إن القمة ستبحث طرق مكافحة تمويل وتجنيد الأفراد أو الجماعات وتحويلهم إلى "متطرفين". وستناقش أيضا مسائل تبادل المعلومات ومكافحة "المواد التي تدعو إلى التطرف " على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقييم فعالية هذه الاستراتيجية.
وتواجه إدارة أوباما انتقادات لعدم تركيز القمة تحديدا على مكافحة "التطرف الإسلامي" حيث انتقد الجمهوريون أوباما لتجنبه استخدام عبارات مثل "التطرف الإسلامي" حيث تؤكد إدارته أن الهجمات "لا مبرر لها مطلقا" في أي ديانة.