يستخدم الزنجبيل منذ القدم وبشكل شائع في آسيا كعنصر مهم في الطهي والتداوي، إلى جانب استخدامه في الشاي أو العصير.
وبالرغم من أنه لم يكن معروفا جدا في أوروبا إلا أنه أصبح في الوقت الحالي جزءا أساسيا مثلا في المطبخ الألماني الحديث.
ويثق الكثيرون بفوائد الزنجبيل في علاج الكثير من الأمراض، فهذه "الدرنة المعجزة" من المفترض أن تساعد على تخفيف الكثير من الآلام، إذ يلجأ البعض لاستخدامها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والوقاية من نزلات البرد، ويمكن استخدامه كمسكن للآلام ومحفز للشهوة الجنسية.
ونقلا عن موقع "برلينه تسايتونغ" الألماني، أثبت باحثون أمريكيون من جامعة جورجيا أن الزنجبيل يساعد على تخفيف الألم وله تأثير فعال كمضاد للالتهابات، إضافة إلى دوره الفعال في علاج آلام العضلات بعد ممارسة الرياضة بشكل مفرط، كما تم إثبات دوره كمسكن لآلام هشاشة العظام.
ولأولئك الذين يعانون من دوار السفر يمكنهم الاعتماد على الزنجبيل لتخفيف الغثيان، كما يساعد على تخفيف الغثيان لدى المرضى الذي يتلقون علاجا كيميائيا، وفقا لما توصلت إليه دراسة أجريت على مرضى مصابين بسرطان الدم.
وللزنجبيل تأثير إيجابي على العيون أيضا، إذ يساعد على الحدّ من تطور مرض "الماء الأبيض" في العين لدى المصابين بالسكري، وفقا لما توصل إليه علماء عبر دراسة أجروها على الفئران، وفقا لما ذكره موقع برلينه تسايتونغ.