أصبحت "المشروبات الغازية" أحد العادات الغذائية للكثير من الأشخاص بجانب الطعام، وتساعد هذه المشروبات على رفع معدلات السكر في الدم بنسب كبيرة، مما قد يتسبب في إفراز "البنكرياس" لكميات كبيرة من هرمون "الأنسولين".
يتسبب "الأنسولين" في إجهاد "البنكرياس"، الأمر الذي يؤدي تدريجيًا إلى تقليل الكميات التي يفرزها من الأنسولين في الجسم، مما يجعله أقل استجابة إلى تأثيرات هذا الهرمون، وتعرف تلك الحالة بأنها "مقاومة الجسم للأنسولين"، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض "السكر" من النوع الثاني.
ويعني هذا أن الإفراط من تناول المشروبات الغازية، يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
وأثبتت إحدى الدراسات، التي أجريت على 91 ألف سيدة لفترة دامت 8 سنوات، أن السيدات اللاتي تناولن زجاجة واحدة يوميًا كانوا عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، مقارنة بآخريات تناولن أقل من زجاجة واحدة شهريًا.