أحدث الأخبار
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد

استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-06-2025

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون جراء الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون على بلدة كفر مالك الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبات دولية رادعة على المستوطنين عقب قتلهم 3 فلسطينيين وإصابتهم 16 آخرين وسط الضفة.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن "عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات فلسطينية، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم".

فيما قالت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو"، إن "مجموعة من المستوطنين نفذوا هجوماً استهدف سكان تجمع عرب الكعابنة بالقرب من مفرق كارميلو جنوب شرق مدينة رام الله".

وأوضحت في بيان، أن المستوطنين "أقدموا على إحراق سيارة وسط صرخات الاستغاثة من السكان، الذين اضطر بعضهم إلى مغادرة المنطقة مؤقتاً خشية التصعيد".

وفي حدث منفصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 8 فلسطينيين بحالات اختناق إثر إقدام مستوطنين على إحراق منزل غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس مجلس محلي قرية عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس (شمال) حافظ صالح إن "مواطناً أصيب بحجر في رأسه خلال هجوم المستوطنين على القرية".

وأضاف أن "عدداً من المستوطنين أضرموا النار في الأراضي الزراعية شرقي القرية، ومنعوا وصول طواقم الدفاع المدني لإخمادها".

وفي بلدة اليامون بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، استشهد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "استشهاد طفل 14 عاماً متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة اليامون غرب جنين".

وكانت الجمعية قالت في بيان سابق إن "طواقمها في جنين تتعامل مع إصابة طفل (14 عاماً) برصاص حي في الرقبة خطرة جداً من بلدة اليامون نُقل إلى مركز طبي في البلدة".

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم اليامون وشرع بتفتيش منازل ومحال تجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين. وذكر الشهود أن الجيش أطلق النار بشكل كبير ما أدى إلى استشهاد الطفل.

وواصل جيش الاحتلال، الأربعاء، تنفيذ عمليات هدم واسعة لمبان سكنية في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما هدم خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 50 مبنى في مخيم طولكرم، كما استحدث شوارع واسعة في المخيمين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن مخيم طولكرم شهد "على مدار أسبوعين متواصلين، عمليات هدم طالت أكثر من 50 مبنى، تسببت بفتح شوارع واسعة في قلب المخيم".

وأوضحت أن جرافات الجيش واصلت، الأربعاء، "عمليات الهدم الواسعة للمباني السكنية في مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، في إطار عدوان متصاعد دخل يومه الـ150 على المدينة ومخيمها، واليوم الـ137 على مخيم نور شمس".

ويأتي التوسع في عمليات الهدم وسط استمرار الحصار الإسرائيلي لمخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية والجرافات الثقيلة في الأزقة والمداخل، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، مع إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.

ووفق الوكالة الرسمية، فإن ما يجري جزء من "مخطط أعلنت عنه سلطات الاحتلال في مايو الماضي، يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية، إضافة إلى 48 مبنى في مخيم نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية"

وإجمالاً، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 500 منزل تدميراً كلياً، و2573 منزلاً بشكل جزئي، حسب الوكالة. 

ووفق "وفا"، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينياً بينهم طفل وسيدتان إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.