فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات اقتصادية على مالك العديد من الشركات التي تدير حوالي 30 سفينة تنقل النفط الإيراني بشكل غير قانوني، كجزء من “أسطول الظل” الإيراني.
وقد تم فرض عقوبات على المواطن الهندي جوجويندر سينج برار الذي يتخذ من الإمارات مقرا له وكيانين تابعين له في أبوظبي ودبي وكيانين في الهند.
وتزعم وزارة الخزانة الأمريكية أن سفن برار تنقل النفط الإيراني في المياه الواقعة قبالة العراق وإيران والإمارات وخليج عُمان.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: “يعتمد النظام الإيراني على شبكة من الشاحنين والوسطاء عديمي الضمير مثل برار وشركاته للسماح ببيع نفطها وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار”.
وفي 7 يناير الماضي، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على سبع شركات وفرد واحد مرتبطين بدعم قوات الدعم السريع السودانية،
وقال المكتب إن شركة كابيتال تاب القابضة، ومقرها الإمارات، قدمت الأموال والأسلحة لقوات الدعم السريع.
لكن وزارة العدل نفت بأن تكون الشركات الـ7 المعاقبة أمريكياً بسبب دعمها لقوات الدعم السريع السودانية، تملك ترخيصاً تجارياً سارياً مؤكدة بأن "لا أعمال لها في الإمارات".
و“الشركات السبع هي كابيتال تاب القابضة (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للاستشارات الإدارية (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للتجارة العامة (ذ.م.م)، وكرييتف بايثون (ذ.م.م)، والزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات (ذ.م.م)، والجيل القديم للتجارة العامة (ذ.م.م)، وهورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة (ذ.م.م)”.