أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأخُّوة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً.
وشدد سموه، على ضرورة أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم والذي يُعطيهم القوة والتفوق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح أمس، في دارة سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج "جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية"، في دورته الأولى.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله فتح على أهلها من الرزق الوفير، مؤكداً أنه يجب على المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن تظل على قلب رجلٍ واحد وأن تعلم الأجيال الجديدة الترابط والوحدة كونها أصحاب الكلمة في المستقبل.
وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها.
وقدم سموه في ختام كلمته عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.