أحرز الإسباني رودري نجم منتخب بلاده ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الإثنين، جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 والتي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" سنوياً في حقل يقام بباريس، وسط غضب شديد من جماهير ريال مدريد والبرازيل لعدم حصول فينيسيوس على الجائزة نظراً للموسم الاستثنائي الذي قدمه.
وبات رودري أول لاعب في تاريخ مانشستر سيتي ينال الجائزة المرموقة التي نظمت لأول مرة في عام 1956، علماً أن النرويجي هالاند مهاجم سيتي حل وصيفاً خلف ليونيل ميسي في نسخة عام 2023.
وقدم رودري (المولود عام 1996) موسماً مميزاً مع مانشستر سيتي وقاده إلى لقب الدوري الإنجليزي للموسم الرابع على التوالي، كما أسهم في تتويج منتخب بلاده إسبانيا بلقب (يورو 2024) ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة.
ولم يسبق لأي لاعب من مواليد التسعينات، أن توج بالكرة الذهبية من قبل، في ظل الصراع الشرس بين ميسي ورونالدو في آخر 15 عاماً.
واستطاع لاعبان فقط، خطف الجائزة من ميسي ورونالدو في السنوات الأخيرة، وهما لوكا مودريتش وكريم بنزيمة، والثنائي من مواليد الثمانينات.
وخاض رودري 50 مباراة بجميع المسابقات مع مانشستر سيتي خلال الموسم الماضي، وسجل 9 أهداف وصنع 14 هدفاً.
غضب مدريدي
وقبل إعلان هوية الفائز، قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة الحفل في باريس، وذلك لاقتناعه بعدم حصول نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل لاعب، في حين أرجعت الجماهير البرازيلية ذلك إلى أسباب عنصرية.
وأصدر بطل إسبانيا ودوري أبطال أوروبا في 2024 بياناً قال فيه: "إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس فائزاً، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال فائزاً. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح أن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد وريال مدريد لن يكون موجوداً، حيث لا يتم احترامه".
الريال أفضل ناد
وعوض ريال مدريد بنيله جائزة أفضل ناد ، ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أفضل مدرب، في حين فاز نجم برشلونة لامين يامال بجائزة أفضل لاعب شاب، والأرجنتيني إيمليانو مارتينيز أفضل حارس مرمى، ونجمة برشلونة وإسبانيا أليكسيا بوتياس بجائزة أفضل لاعبة.