قال مسؤول استخباراتي أمريكي، يوم الإثنين، في تقييم محدث بشأن التهديدات التي تواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، إن إيران تقوم بـ”حملة سرية” عبر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتقويض ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفقا لما أوردته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وذكر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في بيان، أن مجتمع الاستخبارات “لاحظ أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب نتيجة يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة”.
وذكر المسؤول من مكتب مديرة الاستخبارات، في إفادة إعلامية عندما طلبت “سي إن إن” أمثلة على تلك الجهود: “ظهر ذلك في نشاط لحسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة”، وأضاف أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي لم يتغير منذ عام 2020.
ووفقا لتقرير استخباراتي أمريكي تم رفع السرية عنه، نفذت إيران في حملة الانتخابات لعام 2020 “حملة سرية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب”.
وأعلنت ممثلية إيران الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن طهران ليس لديها هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، وفقا لما أوردته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، اليوم الثلاثاء.
وقالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك: “ليس لإيران هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الأمريكية. جزء كبير من هذه الاتهامات يأتي في إطار الحرب النفسية لإعطاء زخم كاذب للحملات الانتخابية”.
وكانت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، قد أكدت عقب بعض التقارير المزعومة حول دور إيران في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: “أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة”.
وقالت الممثلية يوم الثلاثاء الماضي، ردا على التقارير المزعومة حول دور إيران في محاولة اغتيال ترامب: “هذه الاتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة. من وجهة نظر إيران، ترامب مجرم يجب أن يحاكم ويعاقب في المحكمة لأنه أمر باغتيال القائد (قاسم) سليماني؛ إيران اختارت المسار القانوني لمحاسبته”.