سلط مركز مناصرة معتقلي الإمارات، اليوم الجمعة، الضوء على معتقلي الرأي الأستاذ حسن محمد الحمادي عضو مجموعة "الإمارات 84"، والمعتقل في سجون أمن الدولة منذ 30 يوليو 2012.
وقال المركز في تغريدات على حسابه بمنصة "إكس": "إنه بعد ساعات من انتهاء خطبة صلاة الجمعة بأحد مساجد إمارة الشارقة التي دعا فيها الأستاذ الحقوقي الحمادي إلى فتح حوار بين السلطة والشعب سنة 2011 ، ألقت قوة من جهاز الأمن القبض عليه بتهمة الإخلال بالأمن العام لتبدأ قصة اعتقالاته منذ ذلك الوقت وتزج به الآن في قضية الإمارات84".
وأكد المركز، أن "الحمادي هو باحث في القضية الفلسطينية وعضو ناشط في جمعية الإصلاح ومثل أغلب معتقلي الرأي في سجون أبوظبي يملك مسيرة علمية ومهنية مميزة فقبل اعتقاله بأشهر قليلة فقط تحصل على الماجستير في إدارة المشاريع المجتمعية بامتياز".
وكان الأستاذ حسن الحمادي، قال في إحدى جلسات محاكمته ضمن مجموعة من أحرار الإمارات عام 2013 بعد عام واحد على اعتقاله، قال للحضور بكل شجاعة "لن نخرج بعفو وإنما سنخرج ببراءة".
ويعاني الحقوقي حسن الحمادي من داء السكري والضغط ومشاكل في الكلى وفق تقارير حقوقية، سابقة.
وفي الجلسة العاشرة لمحاكمة "الإمارات84" ومن بينهم الحمادي، أكد بعض معتقلي الرأي، على ظروف الاعتقال القاسية والحبس الانفرادي طوال أشهر وكيف أثر ذلك على صحتهم النفسية، وأن التهم الموجهة إليهم هي في الأصل قديمة وباطلة بينما حرم العدد الأكبر منهم من فرصة المرافعة والدفاع عن أنفسهم.
ويرى نشطاء وباحثون حقوقيون أن إعادة محاكمة أمن الدولة في أبوظبي لـ84 مواطناً إماراتياً من معتقلي الرأي في قضية جديدة بتهم قديمة ترجع لقضية "الإمارات94" يهدف إلى إبقائهم في السجن من أجل إسكاتهم إلى الأبد وتحذير كل من يفكر في المطالبة بالحرية والكرامة الوطنية.
اقرأ أيضاً