قالت الأمم المتحدة، إن نحو 360 ألف شخص فروا من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة منذ أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء الأولى قبل أسبوع.
وكتبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) على منصة التواصل الاجتماعي إكس: “لا يوجد مكان نذهب إليه. لا يوجد أمان بدون وقف إطلاق النار”.
وينظر إلى رفح، المكتظة أصلا بالنازحين داخليا، على أنها آخر معقل لحركة حماس الفلسطينية.
وأضاف بيان الأونروا أنه في شمال غزة، تسبب القصف وأوامر الإخلاء الإضافية بمزيد من النزوح و”الخوف لآلاف الأسر”.
ونشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، تقريرا على تليجرام عن هجمات على قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواقع مختلفة، بما في ذلك في رفح في الجنوب وكذلك في حي جباليا للاجئين وفي الزيتون في شمال غزة.
وصدرت تحذيرات جديدة من الصواريخ يوم الاثنين في البلدات الحدودية الإسرائيلية على أطراف قطاع غزة.
في غضون ذلك، تحدث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن الوضع في قطاع غزة، وفقا لتقارير نشرت يوم الاثنين.
وبحسب مكتب جالانت، ناقش الوزير الإسرائيلي في المكالمة الهاتفية “التطورات في غزة، بما في ذلك عمليات (جيش الاحتلال الإسرائيلي) عبر القطاع في مواجهة بؤر الإرهاب، والعملية الدقيقة في منطقة رفح ضد الكتائب المتبقية من حماس، مع تأمين معبر (رفح الحدودي).”
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض عملية برية إسرائيلية كبيرة في رفح، “حيث لجأ أكثر من مليون شخص”، وفقا لما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.