استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي لحارة الدمج بمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بـ "استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 4 خلال عدوان الاحتلال على جنين".
ولفتت إلى أن الشهداء هم "أيمن يوسف عزوقة 19 عاما، أصيب برصاص في الصدر والبطن، ومحمد ناصر السبتي (19 عاما)، وحمزة حسام عرعراوي وكلاهما في قصف بمسيرة إسرائيلية".
وفجر الأربعاء، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مدينة جنين ومخيمها وبلدتي برقين وقباطية قرب جنين، برفقة جرافات وشرعت في عملية تجريف البنية التحتية.
وأوضحوا أن اشتباكات مسلحة وقعت بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وسمع صوت انفجارات بين حين وآخر.
وذكر الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت بين فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال في عدة أحياء من المدينة، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي والمعدني.
وبيّنوا أن القوات نصبت قنّاصتها على أسطح عدد من المباني في المدينة والمخيم.
وتابع الشهود أن جيش الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين من داخل مركبة قرب مستشفى الرازي التخصصي، وفجّر المركبة فيما بعد.
ولفتوا إلى أن القوات الاحتلال انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية عسكرية استمرت نحو 9 ساعات.
وفي بلدة قباطية إلى الجنوب من جنين، اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي في بلدة قباطية.
وأوضحت أن من بين الإصابات حالة وصفت بالخطيرة لشاب أصيب بالرصاص الحي في البطن، مشيرة إلى أن جميع الإصابات نقلت للعلاج في المستشفى.
ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر ، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 453 شهيدا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، واعتقل 7800 بحسب معطيات رسمية فلسطينية.