حثّت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، الرئيس الأميركي جو بايدن، على التوقّف عن توفير الأسلحة الهجومية للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، حتى ترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إلى القطاع.
وفي رسالة إلى بايدن، نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قال السيناتور بيرني ساندرز، وسبعة ديمقراطيين، إنه من خلال الاستمرار في تسليح "إسرائيل"، ينتهك بايدن قانون المساعدات الخارجية، الذي يحظر وصول الدعم العسكري إلى أي دولة تقيّد تسليم المساعدات الإنسانية.
وجاء في الرسالة: "نحثّكم على أن توضحوا لحكومة نتنياهو أن الفشل في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وتسهيل توصيل المساعدات الآمنة في جميع أنحاء غزة، سيؤدي إلى عواقب وخيمة، على النحو المحدّد في القانون الأميركي الحالي".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، قبل أيام، أنّ الولايات المتحدة وافقت سراً، وأبرمت أكثر من 100 عملية بيع عسكرية منفصلة مع "إسرائيل"، منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا الرقم يعني "آلاف الذخائر الموجّهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير والقنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة الصغيرة وغيرها من المساعدات الفتاكة".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف"، بتكليف من مركز البحوث الاقتصادية والسياسية "CEPR"، أنّ 52% من الأميركيين، يتفقون على أنّ الحكومة الأميركية يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل"، حتى توقف هجماتها على قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق، نقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، أنّ بايدن "يُحاول تكثيف ضغوطه على إسرائيل لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من شدة الهجمات العسكرية"، لكنّه "لم يصل إلى حد قطع شحنات الأسلحة إليها".