تلقت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بلاغا، الثلاثاء، عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا تقريبا غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، فيما كشفت واشنطن أنها استهدفت 230 هدفاً رداً على هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.
وأفادت في مذكرة استشارية بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".
من جانبها، قالت الفرقاطة البحرية الألمانية (هيسن)، التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن، إنها تصدت لهجوم شنته جماعة الحوثي للمرة الأولى.
وأوضحت الفرقاطة أن الفرقاطة تعاملت بنجاح مع هدفين للحوثيين مساء الثلاثاء.
وهذه هي أول عملية استخدام للأسلحة الحية من قبل البحرية الألمانية خلال هذا النشر الذي بدأ يوم الجمعة.
على صعيد متصل، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء، إن ضرباتها التي بدأت في يناير في اليمن ، دمرت أو عطلت حتى الآن 150 صاروخاً ومنصة إطلاق بالإضافة إلى رادارات ومخازن أسلحة وطائرات مسيرة.
ويمنح الدستور الأميركي الكونغرس، وليس الرئيس، الحق في التفويض بالحرب، لكن بنوداً في القانون الأميركي تمنح البيت الأبيض سلطة شن عمل عسكري محدود في الخارج.
من جانبها، ذكرت وكالة "رويترز" أن عضوين ديموقراطيين بارزين من مجلس الشيوخ الأميركي قالا، يوم الثلاثاء، إنهما يعتقدان أن الرئيس جو بايدن يجب أن يسعى للحصول على تفويض من الكونغرس بشأن العمل العسكري ضد الحوثيين في اليمن.
وقال السناتور كريس ميرفي، الذي يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في جلسة استماع للنظر في العمل العسكري: "يقتضي الدستور أن يفوض الكونغرس بأعمال الحرب.. أقسمنا يميناً على اتباع الدستور. إذا كنا نعتقد أن هذا عمل عسكري عادل وأنا أعتقد ذلك، فيجب علينا إجازته".
وأضاف ميرفي أنه سيجري محادثات مع زملائه لتقديم مثل هذا التفويض.
كما نقلت "رويترز" عن السناتور بن كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قوله، إن إدارة بايدن يجب أن تسعى للحصول على تفويض من الكونغرس. وأضاف: "يجب على الإدارة السعي للحصول على تفويضنا. من مسؤوليتنا الاستجابة".
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية على الحوثيين الذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن. وتقول الجماعة المتحالفة مع إيران إن هجماتها على السفن تأتي "تضامنا مع الفلسطينيين الذين تشن إسرائيل عليهم حرباً في غزة".