ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى "إسرائيل" ستعزز ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572 التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل وصمامات قنابل إف.إم.يو-139.
وأضافت أن قيمة الشحنة تقدر بنحو "عشرات الملايين من الدولارات"
وأشار التقرير نقلا عن مسؤول أمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، وقال المسؤول إن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة زعماء الكونغرس الذين يتعين أن يوافقوا على الشحنة.
ولم ترد وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتان ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على طلبات من رويترز للتعقيب على التقرير.
ومنذ ديسمبر 2023 تفادت إدارة بايدن مراجعة الكونغرس لمبيعات أسلحة إلى "إسرائيل" مرتين.
وواجهت الإدارة انتقادات لمواصلة توريد أسلحة إلى "إسرائيل" مع تصاعد الاتهامات بأن الأسلحة أمريكية الصنع استخدمت في ضربات أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الضخم على قطاع غزة المكتظ بالسكان إلى استشهاد 28775 فلسطينيا، جميهم مدنيون، وأجبر جميع سكان القطاع تقريبا الذين يتجاوز عددهم أكثر من مليوني نسمة على الفرار من منازلهم.