قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن المنطقة العازلة المخطط لها في قطاع غزة ستكون ذات طبيعة مؤقتة وتخدم أغراضا أمنية فقط.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن غالانت أكد خلال محادثات مع مسؤولين أمريكيين الأسبوع الماضي إنه سيمنع المستوطنين من إعادة توطين قطاع غزة، وفقا لتقرير إعلامي يوم الإثنين.
وقال غالانت إنه لن يتم السماح بإعادة بناء البؤر الاستيطانية أو المستوطنات من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
كما تم تمثيل وزراء من حزب الليكود اليميني المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر مؤيد للمستوطنين في القدس المحتلة مساء الأحد. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ثلث وزراء حكومة نتنياهو كانوا حاضرين.
وبالإضافة إلى عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى القطاع الساحلي، دعا وزير الشرطة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أيضا إلى هجرة جماعية. وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع وقوع مذبحة أخرى مثل تلك التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي أشعلت فتيل الصراع في غزة.
وكان منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي واضحا في انتقاده للوزراء الذين يدافعون عن إعادة التوطين في قطاع غزة.
وقال كيربي للصحافيين في البيت الأبيض يوم الاثنين: “بعض هذا الخطاب واللغة التي نسبت إلى بعض هؤلاء الوزراء في هذا الحدث غير مسؤولة ومتهورة وتحريضية”.
وأضاف: “لا يمكن أن يكون هناك تخفيض في أراضي غزة”. ومع ذلك، وصف نتنياهو نفسه خطط إعادة توطين قطاع غزة بعد الحرب بأنها غير واقعية.