كشف تقرير صادر عن جمعية الشارقة الخيرية، أنه تم تنفيذ 8437 بئراً، بتكلفة 30.6 مليون درهم، وذلك في 30 دولة من إجمالي 110 بلدان حول العالم تشملها مشاريع وأعمال الجمعية على مدار العام.
يأتي هذا العمل الموسع من قبل الجمعية في حفر الآبار ودعم مشاريع السقيا، تأكيداً على دورها الرائد في مساندة المتضررين من الجفاف حول العالم بما يتوافق مع رؤيتها الإنسانية وأهدافها الخيرية.
وتوزعت الآبار المنفذة في عدد كبير من البلدان بواقع 2030 بئر في الهند، و1086 بئراً في الفلبين، و1002 في طاجيكستان، و 1685 في بنغلاديش، و197 بئراً في إندونيسيا، و887 في كمبوديا، و177 في السنغال، و 100 في موريتانيا، و252 في غانا، و7 في غينيا كونكري، و11 في ليبيريا، و 81 في كينيا، و 231 في النيبال، و67 في سيراليون، و43 في النيجر، و16 في بوركينافاسو، و40 في أوغندا، و 2 في ملاوي، و30 بئر في ألبانيا، و22 في بنين، و9 في تايلند، و149 بئراً في توجو، وبئراً وحيداً في الكونغو الديمقراطية، و8 في زيمبابوي، وبئر في قيرغيزستان، و3 في كوسوفا، و64 في مالي، و49 في مدغشقر، و181 بئراً في مصر.
وأفاد محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، أن جمعية الشارقة الخيرية ممثلةً في إدارة المشاريع والعون الخارجي، تعي أهمية برامج سقيا المياه في دعم احتياجات الشعوب من مياه الشرب الصالحة، ومن هذا المنطلق تقوم وفود الجمعية ومكاتبها الإقليمية بإجراء الدراسات المكثفة للتعرف على أشد المناطق السكانية احتياجاً لموارد ومصادر المياه وسبل تحلية المياه غير الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي.
وأشار بن نصار إلى أن الجمعية تعي الأهمية البالغة لمشروع حفر الآبار في ظل الجفاف الذي يضرب الكثير من البلدان، موضحاً أنه قد رُوعِي حفر الآبار المختلفة منها الكهربائية والسطحية والعميقة والارتوازية، وذلك بحسب عدد السكان والطبيعة الجغرافية للمنطقة والتكلفة المطلوبة، والتي تختلف من منطقة لأخرى، ومن بلد لآخر.
وبين أن جهود الجمعية ارتكزت خلال العامين الماضيين على توسيع حجم الاستفادة من مشاريع الآبار، وحرصت على إنشاء الصهاريج الضخمة التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي من شأنها توفير مياه الشرب لقطاع كبير من السكان في عدة قرى متجاورة، وهو من شأنه أن يؤدي إلى الاستقرار والطمأنينة ونشر البهجة لدى المستفيدين.