اطّلع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يزم الإثنين، على سير أعمال الزراعة في مزرعة القمح بمنطقة مليحة.
وتابع سموه فور وصوله أعمال الزراعة وري محاور القمح باستخدام أحدث وأفضل المعدات المتقدمة التي تعمل وفق التقنيات الحديثة الموفرة للمياه، والتي تساعد أيضاً في مراقبة الأداء ومتابعة احتياج التربة والنبات وتحقيق التوازن بينهما، واستخدام المجسات الأرضية ومحطة أرصاد جوية تساعد في قياس الرطوبة، وذلك للحصول على أفضل المحاصيل من القمح.
واطّلع على المراحل الجديدة التي تمت إضافتها لإكمال مراحل المزرعة كافة من خلال دمج المرحلتين الثانية والثالثة التي تمت خلالها إضافة 25 محوراً ليصبح مجموع المحاور في المزرعة 37 محوراً زراعياً على مساحة تصل إلى 1900 هكتار.
كما اطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على بعض أصناف القمح المزروعة، مستمعاً إلى شرح حول مراحل نموها ونتائج التجارب والدراسات التي تجرى عليها للاستفادة في تطوير العمل الزراعي وضمان الإنتاج الصحي والسليم الغني بالقيمة الغذائية.
وتدخل مزرعة القمح في عامها الثاني مرحلة جديدة من مشروع تحقيق الأمن الغذائي الذي وجه به صاحب السمو حاكم الشارقة، لتوفر من خلال 1900 هكتار أجود محاصيل القمح العضوية والخالية من المبيدات والسموم والمواد المضرة بالصحة، وتحمل أعلى نسب البروتين في العالم.
إلى ذلك، تفقد صاحب السمو حاكم الشارقة، سير العمل في المشروع الاستراتيجي، إنشاء خزان مياه المدينة في المنطقة الوسطى بمنطقة مليحة.
وتابع سموه، أعمال الحفر التي تجري في موقع المشروع بمنطقة مليحة، والذي ستصل سعته بعد الانتهاء من تنفيذه إلى ما يعادل ملياراً و300 مليون جالون من المياه ليدعم مشروعات الأمن المائي والغذائي الذي وضعه صاحب السمو حاكم الشارقة، وينضم الخزان إلى منظومة الخزانات والبحيرات في مختلف مدن الإمارة.
ويهدف خزان مياه المُدينة الاستراتيجي، إلى ضمان توفر المياه، ودعم المشروعات التنموية في المنطقة الوسطى من خلال تغذية مزارع القمح والزيادة في مساحاتها الزراعية، ومشروع مزرعة تربية الأبقار ومشاريع تربية الأغنام والماعز والدواجن.
ويعد مشروع الخزان، استكمالاً لمنظومة المشروعات التطويرية المنجزة والجاري تنفيذها في مجال الأمن المائي ومنها بحيرة سد الرفيصة، وبحيرة الذيد، وبحيرة الحفية، وسد وادي الغزير.