بحث وزير خارجية الدولة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره التركي هاكان فيدان الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وبحسب ما ذكرت وزارة الخارجية في بيان اليوم الأحد، بحث الوزيران خلال اتصال هاتفي الأوضاع في غزة، وناقشا "أهمية حماية أرواح كافة المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة".
وأكد الجانبان على "ضرورة تعزيز المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في دعم الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة".
واستعرض الجانبان، القرار 2720 الذي قدمته دولة الإمارات واعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأهمية البناء عليه من أجل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وفق آلية منسقة ومستدامة وبوتيرة متسارعة، وفق البيان.
والجمعة، اعتمد مجلس الأمن قراراً يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار بين الاحلال والمقاومة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن "الوضع الراهن في المنطقة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم مسار الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم".
وأشار إلى "ضرورة تكثيف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة"، مؤكداً على "أهمية ضمان حماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم".
كما بحث الوزيران خلال الاتصال الهاتفي "العلاقات الإستراتيجية المتطورة بين البلدين وأهميتها في مد جسور التواصل بين شعبيهما وتلبية تطلعاتهما التنموية".
من جانبها، ما ذكرت وكالة "الأناضول" تطرق فيدان، خلال الاتصال، إلى أهمية بذل أقصى الجهود لتنفيذ أنشطة المساعدات الإنسانية في غزة بأكثر الطرق فعالية.
وشدد على ضرورة عدم الابتعاد عن هدف وقف إطلاق النار، وأن الهدف النهائي إحلال السلام الدائم في المنطقة وإقامة دولة فلسطين.
كما تناول الوزيران أنشطة مجموعة الاتصال، المشكلة من قِبل منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، خلال الفترة المقبلة.
واتفقا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإبقاء المأساة الإنسانية التي تشهدها غزة مطروحة على جدول أعمال المجتمع الدولي.